في إطار تعاونٍ يهدف إلى تمكين وتحسين القوى العاملة المستقبلية لسلطنة عمان، نظّمت مؤسسة إشراقة، كيمجي رامداس لتنمية المجتمع، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورشة عمل بعنوان “تنمية المهارات الوظيفية”، والتي تهدف إلى إعداد طلاب السنة النهائية لسوق العمل في سلطنة عُمان.
جمعت الورشة بين قادة الصناعة والمعلمين والطلاب، حيث زودت المشاركين بالمهارات والمعرفة الضرورية للحصول على وظيفة مناسبة والنجاح في أدوارهم والمساهمة الفعالة في القوى العاملة العمانية.
وعبّر الفاضل نايلش كيمجي، عضو مجلس الإدارة في كيمجي رامداس، عن حماس المؤسسة بشأن هذا التعاون، قائلاً: “تلتزم مؤسسة إشراقة تنمية مهارات الشباب العماني وتمكينهم ليصبحوا مساهمين قيمين في اقتصاد الأمة، وذلك بما يتماشى مع رؤية عمان 2040. إن الشراكة مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لتنظيم ورشة العمل هذه تتوافق تمامًا مع مهمتنا دعم المواهب وخلق مسارات للنجاح للجيل القادم”.
ومن جانبه قال الدكتور فايز بن سالم أولاد ثاني، رئيس قسم دراسات إدارة الأعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية:”يسعدنا التعاون مع مؤسسة إشراقة في هذه المبادرة وتنظيم هذه الورشة المتخصصة، التي تسعى لتحقيق أهدافها للطلاب من خلال التركيز على مجالات رئيسية مثل إدارة الذات ووضع الأهداف ومهارات الاتصال، نهدف بشكل دقيق إلى تزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها للتفوق في حياتهم المهنية المستقبلية وتقديم مساهمات مجدية وفاعلة للمجتمع”.
شملت الورشة مجموعة من الموضوعات الأساسية للنجاح في المسار المهني، بما في ذلك إدارة الذات، وتطوير السلوك، ووضع الأهداف، واتخاذ القرارات، والمثابرة، والقدرة على التكيف، والعمل الجماعي، والذكاء العاطفي، والاتصال، والتفاوض، ومهارات ريادة الأعمال.
وكانت أهداف الورشة تزويد الطلاب برؤى واستراتيجيات عملية للتعامل مع تعقيدات سوق العمل الحديث، وهذا بدوره يساهم في تنمية مهاراتهم الوظيفية وتنمية ثقافة التعلم والنمو المهني.
تأسست مؤسسة إشراقة بمبدأ راسخ وهو أن للقطاع الخاص مسؤولية تجاه تنمية المجتمعات المحلية وتمكين الأفراد الموهوبين في السلطنة من خلال العمل على المساهمة في تطوير السلطنة بدأ من الجذور الأساسية وهم الأفراد. تطمح المؤسسة إلى المساهمة بشكل فاعل من خلال توفير البنية الأساسية التي ستؤدي إلى تعزيز المعرفة والمهارات والقدرات والصحة والرفاهة المجتمعية للوطن.