إن اليهود اعتقدوا انهم ها يسودوا العالم كله، لو سقطوا المسلمين في بلادنا العربية ، أنهم لم ينجحوا فيما اتجهوا له ؛ لأنهم اختاروا نساء ضد نشر الإسلام وعلقوا المشانق في بلاد كثيرة لتلويث سمعة الإسلام والمسلمين وأنهم اختاروا الفئة الدموية التي تمارس الإرهاب ضد المرأة في مجتمعنا العربي الشرقي بحجة نحرر المرأه من لبس النقاب أو الحجاب.
بل لماذا لم ينظرون إلى فتح مدارس لتعليم الأطفال منذ صغرهم على محبة الدين الإسلامي لأنه الدين الذي جمع كل الأنبياء الذي خاطبهم الله بكتاب واحد.
بل من الجهل تدخل اليهود في مراجعنا الدينية؛ لإنهم أرادوا احتلال الشرق الأوسط وإسقاط الهوية العربية من العرب أنفسهم ؛ لأن لم يجدوا اي عربي يقول لهم أين كتابكم الذي كتبتوها وتدعون به أمام العالم كله انه من عند الله..
ولم يجدوا اليهود من يراجع كتبهم التي قلبوا بها الموازين على العالم كله وأرادوا بهذه الكتب إسقاط الإسلام وتعقيد الناس عن مناسك الحج بعرفات، وقد جعلوا كل من لا يرضَ بظلمهم أو يقف ضد عقيدتهم بأنه كبش فدى.
ولماذا يعلنون الحرب على دولة عربية ليست تابعة لهم ؟ كما يزعمون أمام العالم ولماذا يسقطون الإسلام الذي هو دين العلم والمعرفة وقد يتجهون إلى عبادة أشياء شيطانية قد أدت إلى تكفير الناس الذين بلا علم وبلا ثقافه عالية ، فأين التمدن الذي يدعونه حكام أمريكا أو انجلترا أو فرنسا أو الغرب من أجل أن الناس تفهم أفعالهم السيئة الغير محببة إلى الله عز وجل ؟.
هل من التمدن عند مدرسة اليهود أو عبدة الصليب ؟ هو ترك الأبناء بلا تعليم أو ترك المرأه تمشي كم تشاء مع أي رجلا غير شرعي من أجل أن تنجب المرأه أبناء غير شرعيين وأبناء حرام..
فهل من التمدن هو ممارسة الارهاب ضد من لا يرضي بخرافات اليهود الغرب؟ أليس ممنوع المتاجرة في البشر ؟ أليس ممنوع تدخل اليهود في بلادنا العربية والإسلامية ؟ فهل من التقدم عند هؤلاء القتلة ؟ هو سفك الدماء وسرقة أموال الناس بالباطل وقتل الصغار ولم يرضوا بعمل تحريات على أبناءهم الذين أتوا من طرق غير مشروعة.
فهل من التقدم هو احتلال الأقصى وكيد المسلمين ونظام تربص من الخونه اليهود ؟ لكل من يريد أن يصلي في الأقصى ويشكوا إلى الله عز وجل.
أليس الله من أنذر العرب بعدم دخول هؤلاء الخونة إلى مساجدهم أو بيوتهم أو بلادهم نظرا لما فعلوه من أفعال غير إنسانية بالمسلمين في بورما وفي الشيشان وفي الهند وفي الصرب وفي الأقصى وبلاد كثيره حول العالم ، أليس الأدب مطلوب قبل التعليم ؟!
د. جملات عبدالرحيم – خبيرة العلاقات السياسية والدبلوماسية