“يمدهم في طغيانهم يعمهون” ، كم رددّنا هذه الآية الكريمة طيلة الاشهر التسعة من العدوان الصهيوني على غزة الذي لا يوازي اجرامه الاّ غباءه….الذي سيقود كيانه حتماً نحو الانهيار.
آخر القرارات الغبية هو منع اهل غزة الابطال من اداء فريضة الحج هذا العام دون ان يدري ، كما ان الحج الى بيت الله الحرام ركن من اركان الاسلام ، فالجهاد هو ايضاً فرض عين على كل مسلم آوانه اذا حرم ألعدو اهل غزة من اداء فريضة الحج هذا العام فلن يتمكن من حرمانهم من اداء فرض الجهاد في سبيل الله ، بل دون ان يدري هذا العدو ان تغييب الغزييّن عن المشاركة في اداء فريضة الحج سيجعل من غزة وملحمتها ومظلوميتها وتخاذل الواقع الرسمي العربي والاسلامي والتوطؤ، الاميركي والغربي القضية الاكثر حضوراً في صلاة ملايين الحجاج الى بيت الله الحرام وادعيتهم ولعناتهم على مجرمي العدوان وشركائهم والصامتين عن جرائمهم..ولن يكون عيد الاضحى المبارك الاّ فرصة للاعراب عن اعتزاز ملايين المسلمين والعرب واحرار العالم بملحمة طوفان الاقصى..،الذي يتحول الى طوفان من التغيير في واقع المنطقة والعالم والى طوفان من تحرير الانسان والارض ..
وكل عام وغزة والقدس وعموم فلسطين والامة بالف خير
معن بشور
13 / 6 / 2024