قد تسللت إسرائيل إلى الدخول في أرض فلسطين العربية حينما من حكموا مصر كانت عائلات ليست مصرية وكانوا المصريين محتاجين إلى من يدعمهم في محاربة الاحتلال الإنجليزي والفرنسي والأجنبي من مصر ، والوطن العربي ، وكانوا الناس أكثرهم جهلاء لن يتجهوا إلى التعليم ، بل كانوا يتجهون إلى الزراعة أو مهنة الرعي والإبل.
أو التطوع في الجيش لخدمة العائلات المالكة التابعة إلى النظام التركي منذ أيام محمد علي باشا، وما كان أي أحد يقدر يرفض أي أوامر ملكيه أمام أي قرار يصدره الملك وعائلته ؛ ولهذه الأسباب قد سقطت مصر والقدس والدول العربي لعدم تقبل الملك إلى حوار أي أحد من الجنود أو الطبقه التي تفهم في القانون الدولي ؛ ولهذه الأسباب تدخلت الدول الغربية في شؤن السياسية المصرية وقد ظنوا الملوك أنهم الأعلون فوق القمة بل كانت سياسة الإنجليز والفرنسيين والألمان كانت سياسة خبيثة ؛ لإنهم وجدوا العائلات المالكة في مصر أغنى ناس في العالم وقد خافوا أن يقودوا العالم كله مثل نظام حكم الرومان لان الرومان أو اليونانيين.
وإن الاحتلال الصهيوني قد أتى بدين ينشره إلى عصر ما قبل التاريخ ، من أجل أن يكون له الكلمة المسموعة ويكون له السيادة الفعلية في عصر كانت الشعوب العربية فيها نائمة وتخضع إلى حكم الملك فاروق ، وإدارات أمريكا أن تدعم إسرائيل بكل قوتها وحرمت على أي دولة عربية أن تقف في طريق إسرائيل نهائيا.
لدرجة أن أمريكا ضغطت على أساتذة الجامعات التابعين إلى القانون الدولي بأن يمنحوا إلى إسرائيل اسم دولة من أجل أن يكون لهم بعثات دبلوماسية وسفارات ومبعوثيين دبلوماسيين تتحدث بإسم دولة إسرائيل ويسقطوا دولة فلسطين العربية ويجعلوا شعب فلسطين كأنهم نازحين أو مجرد ناس من عصر جديد وبلا تاريخ قديم ، حتى جعلوهم في خبر كان وأخواتها.
من أجل أن يتعثر على أي أستاذ جامعي أن يتحدث عن قضية الشعب الفلسطيني أمام أي مؤتمر في فينا أو في الأمم المتحدة أو في أي مكان في العالم.
وقد أغروا الصهاينة بعض المسؤلين عن المسرح السياسي بالهدايا والمال لعدم تحدث أي مسؤل عنهم في أي مكان أو عدم محاربة أي مسؤل لهم في أي حرب لو أعلنوها على الفلسطينيين الذين هم كبش الفداء وضحية العيد.
وقد جعلوا الصهاينة أنفسهم ناس عصريين ومتقدمين ومحتفظين بدينهم ويحتفلون بكل مناسبة رغم أنف أي عربي مسلم ولم يراعوا أعياد المسلمون ولم يقرّوا بالإسلام لأنهم يطبقون قوانين قبل التاريخ مثل الرومان أو الإغريق .
وبالرغم أن عصر الرومان حينما يمثل عصر الركود إلى الوظيفة الدبلوماسية بعد تحرير إيطاليا من النظام السيطرة الرومانية وبعد نشوء الجمهوريات الرومانية العديدة في شبه الجزيرة الإيطاليه قد ساهمت في تطور نظام البعثات الدبلوماسية وتحويلها من دبلوماسيات الدبلوماسيات المستقلة إلى الديلوماسيات الدائمة.
بل حينما تفككت الامبراطوريات الرومانية بسبب تعدد الديلوماسيات قد تحولت أوروبا إلى دول مستقلة بل لماذا أوروبا كرهت أن يكونوا العرب مستقلين ويكونوا تحت سيطرة النازحين الصهاينة لأن الدول العربية لو تمكنت من خروج إسرائيل بكل قوّه فسوف تسقط أمريكا التي زعمت أمام العالم كله أن معهم السيادة في آلأرض من عصور ما قبل التاريخ الذي ينتسبوا له العرب وقد أرادوا ضياع اسم حضارة الفراعنه القدماء الذين بهروا حضارات العالم كله ؛ لأن المصري القديم من أقدم البشر على الأرض وكانوا ملوك الفراعنة يمتلكون الأسلحة القوية لطرد أي مغتصب لو دخل إلى احتلال أي شبر من مصر والدليل على ذلك عندما كان ينقص نهر النيل كانوا القائد وجنوده يذهبون إلى الحبشة لمعرفة من تسببوا في ذلك .
والآن يتنافس المتنافسون من أمريكا على احتلال القدس والشرق الأوسط ومصر وجميع الدول التي حرمت عليهم الأمريكان ودول الغرب من الاقتراب إلى تحرير أرض فلسطين أو عدم التعامل بنفس السلاح الذي يستخدمه أي عسكري أمريكي صهيوني أو غربي ومن أعلنوا الحرب ليسوا العرب أو المصريين بل من يعلنون الحرب على العرب هم الامريكان وإسرائيل والغرب ويقولوا أن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها.
فأي عصر نحن فيه الآن ولا أحد فاهم في القانون الذي
أتوا به اليهود منذ الاحتلال فلسطين منذ عام 1948م ، ولازم أن العرب يتعارفون على حضارة الفراعنه ؛ لأن العرب تمزقوا ؛ بسبب الاحتلال الذي وجد إلى كل حاكم دولة مستقلة له وإلى شعبه.
د. جملات عبدالرحيم – خبيرة العلاقات السياسية والدبلوماسية