إن السيناريوهات العنيفة والقاتلة الذي انتجه المخرج المخرب الصهيوني وأتباعهم من الدول المعادية إلى إقامة دولة فلسطينية في أرض فلسطين العربية وقد وجدوا أن العرب معهم منسجمين في إقامة علاقات سياسية ودبلوماسية واقتصادية معهم وفي نفس اللحظة قالوا قد تحينوا الفرصة بقتل الشعب الفلسطيني في غزة
واستخدموا الأسلحة العسكرية والحربية الغير مشروعة دوليا ، واعتقدوا أن العرب سوف يتركون شعب فلسطيني وحده دون أي حاكم عربي قوي يتنازع معهم.
ومن ناحية أخرى أرادوا أن يسقطوا الرئيس الروسي بوتن
ويحتلون روسيا ؛ لأن الرئيس الروسي أرادوا أن يمنعوا عنه
أي دعم من أي دولة لكي تصد عدوان الجيش الأمريكي والإسرائيلي والأوروبي ، وفي نفس اللحظة خافوا أن أبناء حماس وحزب الله واليمينيين من جيش الحوثي وجيش إيراني وأي دولة عربية أن تشارك الرئيس الروسي في قتاله ضد أعداؤه من الأمريكان والصهاينة والأوربيبن وجيش أوكرانيا كذلك.
حيث تحينت أمريكا الفرصة الذهبية في انشغال شعب مصر بسبب العيشة الغير طبيعية التي كان يتعود عليها المواطن المصري منذ أيام مبارك والأنظمة القديمة هذا من ناحية ، أما من ناحية أخرى سوء الأحوال السياسية والمعيشية التي تواجه شعب السودان وصراع كل نظام علي السلطة لدرجة أن أهل السودان لن يجدوا الأمن والأمان في وطنهم السودان وطبع الوضع الامني.
في السودان سيء جدا بمعنى أن جيش السودان مشغول في حرب أهلية دون أن يمس الاحتلال الصهيوني والأمريكي بأي ضربة عسكرية وكذلك انشغال جيش سوريا بحرب معلنة عليه من النظام الغير مؤيد إلى الرئيس بشار ودخلت إسرائيل وأمريكا والدول التي تحالفت معاهم على اسقاط الجيش السوري كذلك قد سقطت النظام السوري كما سقطت النظام المصري والسوداني والليبي والعراقي واليمني و أكثر الدول التي تطالب بالتغيير من الأسوء إلى الأحسن بل أمريكا تتحين الفرصة وتنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان هي وشركاؤهم من إسرائيل والغرب ويقولوا أنهم الأقوياء في العالم دون غيرهم ولا يريدوا أن دولة أن تتغير من الأسوء إلى الأحسن بل دائما يحبون الأسوء إلى الدول التي تحب تغير حاكم مكان حاكم وقد يطبقوا القوانين الدولية على الدول العربية أو غير العربية ويسقطون الحاكم بتهمة أن الحاكم قد هاجم قواتهم العسكرية في البحر الأبيض المتوسط أو في الأحمر أو أي تهمة تلفق إلى حاكم الدولة التي يريدوا أن يحتلوها كما فعلوا مع رؤساء كثيرين مثل الزعيم الليبي وصدام حسين.
وللأسف نظام تضليل من الأنظمة الأمريكية التي تدعم الصهاينة في الأرض المحتلة وتدعم أوكرانيا لإسقاط النظام الروسي حتى يحتلون روسيا وكذلك يتحينون الفرصة إلى إسقاط إيران وإلى إسقاط حكام العرب ويدعون مع العرب السلام وفي نفس الوقت يفزعون العرب بتخريبهم المستمر وحروبهم الغير إنسانية
التي شرعوها بقوانينهم القديمة التي كانت في عصر ما قبل التاريخ .
وأن المخرج الصهيوني قال سوف يقتل حماس وحزب الله والحوثيبن ، وكل المقاتلين الذي يقفون في وجه للعدوان الغاشم للدفاع عن انفسهم وأراضيهم وشرفهم وأسرهم بل من المؤلم أن الأمريكان تدخلت في شؤن الأسرة العربية وحرمت علي العرب أن يدافعون عن أنفسهم بالأسلحة البيولوجية والنووية التي تستخدمها
أمريكا والصهاينه والغرب في حربهم ضد العرب في أي قتال.
وكذلك وجدت خلافات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وكذلك وجدوا الأمريكان الصين في خلافات مع بكين وكل دولة مشغولة مع الأخرى بالحرب مع الأخرى حتي ما أحد من الدول القوية تشارك الرئيس الروسي في القتال ضد أوكرانيا وشركاؤهم من أمريكا وإسرائيل والغرب ؟ وأن ترامب اعترف اعترافا علنيا بأنه لا يدعم فلسطين وقد يتهم نظريه جو بايدين بأنه بدعم فلسطين ويتهمه اتهاما كاذبا بذلك من أجل اغفال العرب والمناضلين في فلسطين حتي يقتلوهم جماعات رغم أن جو بايدين اعترف أنه صهيوني وقد يرسل قوات عسكرية وأسلحة بيولوجية متطورة من أمريكا وشركاؤهم من الغرب ولا يريد أي أحد أن يعترض على دخول أي قوات لهم في الدخول إلى إسرائيل لدعمهم الغير مسموح به دوليا ؛ لأن أمريكا وإسرائيل وشركاؤهم ارتبكوا جرائم حرب وإبادات في فلسطين وفي أماكن كبيرة.
فهل الوضع ها يظل كما هو عليه ولم يصحوا حكام العرب من نومهم العميق مع الصهاينة الذين يدعون السلام معهم بطريقة خداع ومكر مثل الذئاب التي تلتهم الفريسة.
د. جملات عبدالرحيم – خبيرة العلاقات السياسية والدبلوماسية