من الواجب من يتبنوا حقوق الإنسان المحلية أو الدولية يكونوا أشخاص ذو صفات طيبة وحسنة ولا ينظرون إلى الصفقات ولا ينتهكون القوانين ؛ لأن الحكام الذين رشحوا الاحتلال الصهيوني الغاشم مازالوا على تقاليدهم القديمة المتخلفة التي دعت إلى استضعاف القوي على الضعيف واستغلال الغني الفقير ، وتعذيب كل من يتحدث عن فساد من مسكوا السيادة في الأرض بطريقة الاستعباد إلى البشر ومنعهم في استخدام السلاح القوي حتى لا يدافعون عن أنفسهم أمام وجه الاحتلال المستبد الغاشم.
وأن حقوق الإنسان أصبحت حتى لو معه الأموال الكثيرة ولا يستطيع أن يحرر بها شعبه ونفسه من ظلم الاحتكار
الأجنبي الذي لم يتنحَ عن دعمه إلى الاحتلال الأمريكي الصهيوني إلى الآن !.
وأن حقوق الإنسان الفلسطيني أصبحت ضائعة بسبب عدم انفصال العرب عن أمريكا والغرب الذي يدعم إسرائيل التي تقتل وتشرد وتعذب كل مناضل وكل قائد وكل بطل وأي قانون سمح إلى الصهاينة بأن تظل في القدس العربية وأي قانون ظالم سمح بتعذيب الثوار وحبسهم في السجون وتعذيبهم حتى الموت فهل الله خلق العرب لتعذيبهم بيد الأمريكان والصهاينة والغرب الذين لن يتركوا الإنسان العربي يرى مستقبله بنفسه أو يختار حياته بنفسه أو يعيش حر في وطنه حتى لا يري أي دولة معادية له تتدخل في شؤونه الحياتيه.
فأي برتوكولات منحت الدول المعادية إلى إقامة دولة اسمها القدس أن تشجع حكام الصهاينة في الإقامة مدى الحياة في الأرض العربية.
وأين حقوق الإنسان التي تتصف بالمعايير والقيم بصرف النظر عن اللون أو الديانة أو العقيدة للأسف لم نجدها بسبب الرشاوي وشراء الذمم وفساد الإدارة وبسبب التصارع على السلطة مما أدى إلى ضياع حقوق الإنسان في أرضه المحتلة ؛ حتى من الواجب حماية الثوار وحماية المناضلين الأحرار الذين يعملون في الجيش المحلي .
وبكل أسف أفعال إسرائيل وأمريكا همجية وأن أفعالهم أذت كرامة الأسرة العربية فكيف يدعي ترامب أن جو بايدين من ضيّع كرامة أمريكا أمام العالم رغم أنهم يمارسون الهمجية والارهاب ضد شعب فلسطين وضد أي دولة ترفض الاحتلال.
ومن الواجب من يتولوا حقوق الإنسان يكونوا أفراد ذو ثقافة عالية ولا بيعوا ضمائرهم أمام أي دولة مهما بلغت سلطتها في الأرض.
د. جملات عبدالرحيم – مستشارة حقوق الإنسان