غيًا عبدتَ بدون ربك شيخكَ
ومضيتَ تلقي للتعصب مُخكَ
باسم الرشاد ضللتَ حتى أنه
أكلوك بعدَ أنِ استطاعوا نفخكَ
قد كنتَ ميثاقا لكل تآلفٍ
للمؤمنين، وشاء غيُك شرخكَ
ورحلتَ ملعونا لأجل شهادةٍ
في حينها إبليس قرر شدخكَ
صنعوا لهم أوثانهم من فكرة،
صنمًا رأوك وقد أرادوا نسخكَ
ضخوا بعقلك فكرة مسمومة
ويد العدا فينا سعت لتضخا
يا من ربيت بأرض كل محبة
ملَكَا، وشيطانا أحبوا مسخكَ
باعوك برخا للعدو خسارة
تبكي خسارك أم ستبكي برخك
ويفرخونك كي تكون ذبيحة
أو ذابحا والأرض ترفض فرخك
هم ألبسوك لباسهم كي يستروا
عوراتهم والآن شاؤوا فسخكَ
وحفرت فخا كي تعذب إخوة
فوجدت نفسك أنت تلعن فخكَ
وغْدًا ركضت لكي تريق دماءهم
وتركت محتلا يحاول رضخك
وغَدا تشاهد من قتلت بجنة
وتراك في نار تقاسي سلخكَ
هلال بن سيف الشيادي