تدعي أمريكا واسراءيل تراتيل السلام مع العرب وكيف من ناحية أخرى تقتل المناضلين وقادة حماس وتعلن أمام العالم بقتلهم ويخترقون القانون الدولي ويفعلون كما يشاؤن في أهالي فلسطين وقد تصل الدرجه الي قتل قائد حماس إسماعيل هنية وكيف في نفس الوقت يدعون الصهاينه تبادل الصفقات بينهم وبين حماس وليس من حق إسرائيل ما تفعله في المنطقه العربية ونظام هيمنة غير مشروعة.
عندما ذهب المجرم نيتن ياهو الي أمريكا واستقبل استقبال الابطال في أمريكا ولو مكانه حاكم آخر ضد احتلال اليهود
إلى أرض فلسطين العربيه كانوا
قالوا عليه انه مجرم وكان قتل في أي بلد
وان السياسه التي تتبعها إسرائيل من زمان هي الفتن
بين القبائل وبعضهم بعضا
وقد صوروا الي العرب باان إيران سوف تحتل البلاد العربيه وإسرائيل كذلك، حتي يفضلون العرب احتلال الصهاينه الي فلسطين بدلا من إيران،
ورغم أن إيران من قتلوا قادتها
هم حكام أمريكا وإسرائيل
مثل قاسم سليماني الذي قتل في عهد ترمب ومثل إبراهيم
رئيسي الذي قتل في عهد جو بايدين، وغيرهم من قادة حماس
ورغم أن نيتن ياهو يعلن باانه
يريد هدنة مع حماس او حزب الله بل يخالف الهدنة ويهيء نفسه الي القتال ويضرب المدنيين والعسكريين في غزه وفي جنوب لبنان بكل فجور وعدم مبالاه الي الغير
وللاسف الانظمه العربيه في غيبوبه تامه لما تخطط له أمريكا واسراءيل والعصابه الدوليه في
ذلك الوقت الذي تغتال فيه أمريكا وإسرائيل وأتباعهم كل قادة حماس وحزب الله والقادة فى إيران وفي اليمن وفي سوريا
حتي ينتهي المجاهدين والابطال
ويدخلون الصهاينه اي دولة دون
استئذان من أي حاكم
وقد استمرت المعارك ولا اي
احد من دول الغرب أو محكمة
العدل الدولية أو حقوق الإنسان
تحرك لما يحدث من انتهاكات
غير إنسانية
وهل ليس من حق قادة حماس
وحزب الله واي دولة مهددة
من أمريكا وإسرائيل باان تدافع عن نفسها، فهل محلل الي أسراءيل أن تستخدم الصواريخ
والأسلحة الغير مشروعة لتهديد
المستوطنين في ارض فلسطين
وجنوب لبنان وغيرها، وهل محرم على أصحاب الأرض العربيه باان لا يدافعوا عن أنفسهم بكل الاسلحه.
فهل من البطوله ما تفعله أمريكا
والصهاينه في الشعب الفلسطيني
والجنوب اللبناني وكل يوم
يزداد الأرهاب، ولا أحد من الدول
التي تطبعت مع الخونه اليهود
عنده القدرة آو الشجاعة من أن
يحارب اليهود
وكيف كلما تدعم أمريكا
الإرهاب الصهيوني كلما ازداد
التعدي علي أهالي غزه والمنطقة وجنوب لبنان
ومن الواجب أن المناضلين
في جنوب لبنان وحماس وفي اليمن وفي إيران وفى كل مكان
أن لا يطيعوا اي حاكم صهيوني
امريكي وإسرائيلي لو طلب منهم
الجلوس علي طاولة المفاوضات
لأن نهاية المفاوضات عند هؤلاء الخونة هو التربص بقتل الابطال.
فمن الذي ها يدافع عن أهالي غزه
إذا كانوا العرب نيام
والصهاينة من طبائعهم القسوه
والإجرام
وحسبي الله ونعم الوكيل
د. جملات عبدالرحيم – خبيرة العلاقات السياسية
وحقوق الإنسان