لقد اقتبست هذه المعاهدة من قوانين الرومان الذين كانت في يدهم الهيمنة الكبيره علي شعوب العالم كله والاقطار الأخرى وكان نظام محت الي الوحدات السياسيه الأخرى المستقله حيث أن الدول التي أيدت هيمنة اليهود علي آرض فلسطين العربيه، والشعوب العربية ما احد من منظمة حقوق الإنسان الدولية
قاطع هذه المعاهدة الخطيرة المجرمة المحرمة دوليا
لأن في هذه المعاهدة إبادة الي الجنس البشري ابن الأرض العربية في الأرض العربيه ذاتها، ولا اي احد ترجم ماذا ها يحدث من أضرار عسكرية وبشريه واقتصادية وسياسية واجتماعية
بسبب هذه المعاهدة الخارجه عن القانون الدولى، وعن حقوق الانسان وكيف في نفس التاريخ
الذي تمت فيه وعد بلفور الي اليهود ب إقامة وطن قومي لهم في أرض فلسطين سنة 1948 في نفس التاريخ جاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صاغته لجنة حقوق الإنسان علي مدي ثلاث سنوات وبموجب قرار رقم 217(3) وكانت بقرارها الصادر في 9/12/1948
جاءت القوانين التي تنص على اتفاقيات بعدم ارتكاب جرائم إبادة الجنس البشري الذي نص في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان من مقدمة أو يتبعها 30 مادة ويخطط رأي الجمعية العامة بشأن حقوق الإنسان المكفوله لجميع الناس ويشكل حقوق دوليه تمثل الإعلان الذي تبنته الأمم المتحدة واضحي احد الوثائق الرئيسية الي حقوق الإنسان وقد اعطي إيفات رئيس الجمعية العامة الي الأمم المتحده في دورتها عام 1948.
ولماذا الدول الأجنبية التي أيدت الاحتلال اليهود الصهيوني الي أرض فلسطين العربيه لم تحترم القوانين الدوليه الخاصه بحقوق الآنسان، لأن نتيجة تأييد هؤلاء
الدول قد أدي إلى نشوب حرب بين من الصهاينه وأهل فلسطين
وقد رسموا الصهاينه علي احتلال مصر كذلك لأنهم ليسوا وحدهم في المعركة بل كان وراءهم
التأييد الغربي والظهير الأمريكي
المجرم كذلك، وكيف المسؤلين عن اتخاذ القرارات في إعلان الحروب لماذا يختارون الصهاينه
المجرمين في شن حروب دامية
وابادات ضد الشعب الفلسطيني الحر وقد استهدفوا شعب لبنان كذلك ومصر
وكيف لا يوجد قانون دولي منذ فترة الحروب هذه لن يعاقب
اي مسؤل صهيوني مجرم أو أمريكى او غربى كذلك،
ولماذا العرب لم يقاطعون النظام الصهيونى والأنظمة التي تدعمهم
حتي تتوقف الإبادات والإهانات
التي تحدث في فلسطين (غزه)
لأن نتيجة عدم المقاطعة مع الانظمه التي تؤيد النظام الأمريكي والصهيوني قد أدي
الي فشل اي مؤتمر أو معاهدات
سلام بين هؤلاء الذين لهم صفات سيئه غير محبوبة في كل مكان
يعيشون فيه.
والان حقوق الإنسان الدولية ينادون بها في قنوات وجرائد فقط.
ومن المؤسف أن الدول السبع تشجع أمريكا وإسرائيل علي الإرهاب واين معاقبة هؤلاء أمام
المجالس النيابيه أو محكمة العدل الدولية.
وكيف من الظلم والاستعباد تمارس إسرائيل الإرهاب ضد شعب فلسطين وقد تصل الدرجه الي انهم يهددون اي دولة عربية
وإيران كذلك لو احد دعم المناضلين في جنبوب لبنان
وغزة واليمن وغيرها
فااي اتفاقيات قالت باان دول غربية تتدخل في الشؤون العربيه
أو الاسلاميه أو الإيرانية
وأصبحت حياة الناس في خطر
بسبب الدول السبع التي تدعم
الإرهاب الأمريكى والصهيوني
والناس على حافة الآنتحار
وكيف غير المسلمين يكتبون الكتاب با أيديهم ويقولون هذا من عند الله واي رب يلقون عليه
التهمه ويفعلون الحرام ويتهمون المسلمين بالباطل ويتحدون الله ويشوهون الإسلام ويستهدفون
المسلمين في وقت إقامة الصلاه في الأقصى ويقتلوهم وكيف حقوق الأنسان العالميه لم تقدم
جولدماءير وأتباعها الي المحاكمات الدولية علنا إمام الناس حتي يكفوا ايد الصهاينه
عن ارتكاب الجرائم التي فيها
إبادة الي البشر وتعذيبهم.
وكيف حينما اعتدوا الصهاينه علي مصر هل القانون الدولي
منح الي الصهاينه ب ارتكاب الجرائم كذلك لشعب مصر،
فااين وجه كل صهيوني ملعون
لن يحترم السلام ولم يخاف الله
بل يخالف القوانين ويحتمي
في الدول الأجنبية السبع وأمريكا
وواضح أن الأمم المتحده تتجاهل لما يحدث من هؤلاء
الصهاينه وأتباعهم
بل من الجهل انهم يسنون القوانين علي الشعوب العربيه
أو روسيا او الصين أو اليابان
أو كوريا أو إيران.
د. جملات عبدالرحيم- خبيرة العلاقات السياسية وحقوق الإنسان