عقد أعضاء المكتب التنفيذي اللجنة لاتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ في ولاية صلالة يوم 3 من سبتمبر2024 أول اجتماع حضوري لهم منذ تأسيس هذا الاتحاد خلال اعمال المؤتمر العام (الكونجرس) الواحد والثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين في مسقط في يونيو 2022 ، وذلك تزامنا مع فعاليات المنتدى الصحفي العماني والذي استضافته جمعية الصحفيين العمانية في الفترة من ٢ وحتى ٥ سبتمبر ٢٠٢٤ في ولاية صلالة بمحافظة ظفار ، بمشاركة ٢٠٠ صحفي وإعلامي من داخل السلطنة وخارجها .
وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن دعمه الكامل لهذا الاتحاد ومساندة ممثليه على مواصلة عملهم من اجل مواجهة التحديات التي تعرقل حرية الصحافة ومن اجل تعزيز عمل نقابات الصحفيين في المنطقة.
واتحاد اسيا والمحيط الهاديء هو مجموعة إقليمية تابعة للاتحاد الدولي للصحفيين، تضم ممثلين من المحيط الهادئ ومختلف جهات آسيا (غرب، وشرق، وجنوب، ووسط آسيا).
و شارك في هذا الاجتماع اعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد الدولي للصحفيين، بما في ذلك الرئيسة “دومينيك براداليي” ، ونوابها ناصر أبو بكر، وسابينا إندرغيت، والتي تشغل أيضا منصب رئيسة اتحاد صحفيي أسيا والمحيط الهادئ، وسالم بن حمد الجهوري نائب رئيس اتحاد صحفيي أسيا والمحيط الهاديء ، وجيم بوملحة، الامين المالي للاتحاد الدولي للصحفيين ، وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد من دولة الإمارات وسوريا ولبنان وأستراليا والفلبين .
وتم خلال اللقاء الاتفاق على خمسة قرارات لتعزيز التضامن الإقليمي وهي:
القوانين الرقمية وحرية الصحافة: التنسيق مع المنظمات النقابية الاعضاء في اتحاد آسيا والمحيط الهادئ لإنشاء قاعدة بيانات شاملة ونظام للإبلاغ لمواجه الحكومات التي تسن قوانين رقمية تعرقل حرية الصحافة، مثل قوانين حماية البيانات الشخصية، وقوانين الأمن الرقمي، وقوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية، وكذلك حجب الإنترنت
وثانيا الاعتداءات على الصحفيين: استجابة للعدد المتزايد من الهجمات على الصحفيين، بما في ذلك حالات السجن، سيتبنى اتحاد اسيا والمحيط الهاديء هذه القضايا في المحافل الدولية مثل مجلس حقوق الإنسان، منظمة العمل الدولية والمكاتب الإقليمية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وثالثا حملات مكافحة الإفلات من العقاب: تنظيم حملات في البلدان وفي جميع أنحاء المنطقة لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، بالتعاون مع أمانة الاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل.
وكما ستبدأ التحضيرات لليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين في نوفمبر القادم .
ورابعا المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة: تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين من خلال اتخاذ إجراءات أكثر فعالية في هذا المجال عبر المنطقة.
وخامسا موارد تدريب الصحفيين: تكثيف الجهود لتأمين الموارد اللازمة لتدريب الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد صحفيي اسيا والمحيط الهاديء بإنشاء خمس مجموعات فرعية في المنطقة، نظرًا للتنوع الكبير فيها، لتحسين الاستجابة لاحتياجات الصحفيين واستغلال فرص الشراكة.
وتم تشكيل لجنة تأسيسية خلال الاجتماع لتحضير الإجراءات اللازمة لإطلاق مجموعة فرعية في غرب آسيا، ومن المتوقع أن يجتمع المكتب التنفيذي خلال شهرين لإعداد الإطلاق المرتقب.
وقالت، سابينا إندرغيت، رئيسة اتحاد صحفيي اسيا والمحيط الهادئ كان الاجتماع إيجابيًا وناجحًا في معالجة مواضيع المنطقة وأنا واثقة تمامًا أن جهود هذا الاتحاد من اجل تعزيز مكانته كهيئة قوية داخل الاتحاد الدولي للصحفيين قد وجدت اقبالًا كبيرة عقب هذا الاجتماع”.
وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين الذي شارك في الاجتماع عن بعد: “هذا الاجتماع بالغ الأهمية لأكبر منطقة جغرافية تابعة للاتحاد الدولي للصحفيين، والتي لا تزال منقسمة وضعيفة بسبب عدم تجاوب الحكومات مع الصحافة الجادة ، وعلى أعضاءه مواصلة العمل من اجل اتخاذ إجراءات ملموسة، وإطلاق حملات لدعم النقابات التي تواجه أزمات”.