بسم الله الرحمن الرحيم
دور المعلم في تنشئة الطالب سلوكيا وعلمياً
أولا: الناحية السلوكية
وتتطلب عدة أمور أهمها:
١ـ دراسة حالة الطالب المادية والحالة الإجتماعية والاقتصادية وذلك يساعد المعلم للوصول من أقرب طريق للمشكلات والمعوقات التي تحول بين الطالب وتحصيله الدراسي
٢ـ معرفة الحالة النفسية والصحية لدى الطالب حتى لا يكلفه مالا يطيق ويعامله بما يناسبه فإن ذلك من الإنصاف ومن الأمور التي تعطي النتائج المرجوة
٣ـ للوصول إلى كل ما يحتاجه المعلم من بيانات تساعده في فك شفرة كل طالب إعطاء كل طالب ورقة تحتوي أسئلة تدور كلها حول الحالة النفسية والإجتماعية والإقتصادية في شكل سؤال (خطأ/صواب)أو اختيارات أو إجاباتها بنعم أو لا وتكون مرجعاً للمعلم ودليلاً على حالة كل طالب
والحقيقة هناك الكثير لايتسع الوقت لسردها
ثانياً : علمياً
وذلك يأتي من خلال عدة أمور منها:
١ـ معرفة ميول الطالب علمياً فمنهم من يحب الهندسة ومنهم من يحب اللغات وآخر يحب الفلك ورابع يحب الطبيعة وخامس الإلكترونيات ومعرفة هذه الميول مهمة لتوفير البيئة المناسبة لكل علم من هذه العلوم
٢ـ القيام برحلات داخلية وخارجية حسب الإمكانات المتاحة وذلك لربط العلم بالواقع العملي لما يتناوله الطالب من علوم
٣ـ تكثيف المسابقات العلمية والدعم المادي والمعنوي لها للوصول إلى نتائج مرضية
٤ـ على المعلم إيجاد علاقة جيدة مع أولياء الأمور عن طريق التواصل الاجتماعي أو والرسائل المتبادلة للوقوف على نقاط القوة والضعف لدى الطالب لإزاحة ما يعترضه من معوقات مادية أو نفسية ليتوفر له فرصة التحصيل العلمي المرضية
وهناك الكثير والكثير ولكن نكتفي بذلك خوفا من الإطالة والملل
حمدان بن أحمد الصالحي
11 / 9 / 2024م