لقد عرف د. محمد رقية عام ٢٠٢٣ الزلزال ( بأنه الروح آلتي تتنفس بهاء الأرض وتنفض عنها غبار الضغوط والتعب ظاهره حزن وأسى وباطنه حياة وعظة ورحمة )
وقال بأن الحركة والزلازل تحصل منذ تشكل كوكب الأرض وهي عماد حياة الأرض ولولا حركيتها وزلازلها لكانت كوكب ميت
وأضاف في محاضرة له اليوم (١٠ ايلول ٢٠٢٤ ) في ﻃﺮﻃﻮﺱ بأننا نحن البشر من تعدى على الزلزال وليس هو من تعدى علينا من خلال اقامة أبنيتنا السكنية ومشاريعنا فوقه وفي نطاق تأثيره لذلك يجب عيلنا الابتعاد عن نطاق نشاطه أو اقامة منشآت مقاومة له حسب الكود الزلزالي لكل منطقة من المناطق وهو الحل الوحيد .
وقال بأن سورية وبلاد الشام عموما ً تعيش مرحلة عدم استقرار زلزالي ضعيف بعد زلزال ٦ شباط ٢٠٢٣ في تركيا غير مؤثر على الحياة اليومية ولا داعي للخوف منه ونطمئن الجميع بأنه لن يحصل زلزال كبير في المنطقة في المدى المنظور لسنوات عديدة. براً وبحراً
ونفى تأثير نظرية فرانك الهولاندي الكوكبية على حدوث الزلازل وقال بأن يجب عدم متابعته أو الأخذ بكلامه لعدم مصداقيته في تنبؤاته الفاشلة ، مؤكداً أن ٩٥ بالمئة من الزلازل سببها تكتوني ، وهناك تأثير للاندفاعات البركانية والانهيارات الارضية والنشاط البشري في حدوثها
وجرى طرح العديد من القضايا
المهمة الأخرى المرتبطة
ببنية الأرض ودورها في حدوث الزلازل والصفائح التكتونية والأحزمة الزلزالية العالمية والتسونامي والتنبؤ بالزلازل ، والنطاقات الأساسية للنشاط الزلزالي في مناطق بلاد الشام والفوالق النشطة فيها ( والمتمثلة بنطاق الانهدام العربي ونطاق الطي التدمري ونطاق التصادم بين الصفيحة العربية والأوراسية في جنوب تركيا وهو الأخطر ، وتأثير جانبي لنطاق فالق الفرات ) .والزلازل التاريخية في بلاد الشام خلال ثلاثة آلاف سنة الماضية والربط بين الفوالق المحددة من الصور الفضائية ومراكز الهزات الارضية في الانهدام العربي
وجرى التركيز على الحلول الواجبة لتجاوز الخطر
وأهمها تخطيط الضواحي والمراكز السكانية والمنشآت الاقتصادية بطريقة تحمي المباني والمواطنين والمنشآت من تأثير أي فعل زلزالي اعتمادا ً على المعيار الزلزالي لكل منطقة من المناطق