في تأبين سماحة المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله
١ شيٌَعوا الشمسَ ومالوا بزحل
ايٌُ خطبٍ ببني الاسلام حل !!
٢ رُجَْتِ الارض وهُزُْت شمٌُها
وترامى السهل يبكي للجبل
٣ وتبدٌَى السٌَاحُ محلولَ العرى
وسمعت الخيل تبكي والأسل
٤ وغدا المضمارُ من دون التٌي
عاشَهَا قبل على خير الحلل
٥ لا المغاوير كما كانوا ، ولا
أسد الغيل ، غداة الخطب جل
٦ نزف الجرح ، وأعيا برؤه
واستبدٌَت بذرى الهام العلل
٧ يالها من غُمٌَة داهيةٍ
جعلت شُمٌَ الصٌَياصي في خبل
٨ ذهبت بالشٌَامخٍ الأعلى الذي
عاشَ منه البغيُ دوماً في وَجَل
٩ فانظر الأفق، وعاين شهبه
لا ترى من كوكب الا أفل
١٠ وغدا الساح لظىً ملتَهِباً
كلٌُ ساحِ المجدِ وهٌُاج الشٌُعل
١١ من ذرى ـمسقطِ” حتى “طنجة”
يتنادى العرب للثٌَأرِ الأجل
١٢ فلقد أودى الجليل المجتبى
سيٌِدُ الرٌَوعِ إذا الرٌَوعُ اشتعل
١٣ هذه “بغداد” تبكي جللا
و “دمشق” العُربِ تبكي للجلل
١٤ وسَلِ الأزهرَ عن حدٌّ الأسى
و “بغمدان” على “صنعاء “سل
١٥ زلزل الخطبُ ذرى أطوادِنا
كادتِ الاطوادُ منه تنتقل !!
١٦ آه ما أفضعَها من فتكةٍ
كالاعاصير إذا الإعصار حل !!
١٧ لا أرى “النهرين” إلا جُلٌّلا
بسوادِ الرزءٍ والخطبٍ الأشل
<><><>
١٨ يا أبا هادي ، ويا ليث الوغى
يا حسام العرب
والليث الأجل
١٩ يا قريعَ الحربِ ، يا صُمصامَها
يا فتى الغابِ الكريم المكتهل
٢٠ لا تغادِرْ ، فالهوى في أوجه
والعلى تهوى بمغناك المُثُل
٢١ أنت رمزُ المجدِ في عليائهٍ
وسنا أسباطك الغرٌّ الأوَل
انت سيف الدين والدنيا معا
يا أبا هادي ، ويا نور المقل
٢٢ إن تغادرنا فهذا خلق
دائم للِسٌَاح ، والدنيا دُوَل
٢٢ أنت فينا ، ثابت الهام ، فلا
بأس إن وافى مع النصر الأجل !!
٢٣ سوفَ تبقى في عوالينا شباُ
واريَ النٌَصلِ وسمرا ، وأسل
٢٤ صقلت اسيافنا منك ،فلا
خوف يا ابن الروع أن تفل
<><><>
٢٥ أيها الهانئ في مضَجعهِ
لا تخف يوماً علينا أو تُبَل
٢٦ فلقد أجريت الخيل الملتقى
وسبقت الكل في ضرب المثل !!
٢٧ وخضبتَ السًٌاحَ بالدٌَمٌّ ، فمن
لجلال الساح ألا يشتعل
٢٨ سترى الراياتِ حُمراً تنبري
بهوى الثأرٍ على تلكَ القلل
٢٩ تنتخي منك على مَيدانِها
وتناديك على خير العمل !!
٣٠ فلتقرٌَ العينَ في روضٍ العلى
بين ضم الحور فيها والقُبَل
<<>>
٣١ يا بني الضَْادِ ويا أسد الشٌَرى
في الروابي والفيافي والقُلَل
٣٢ تَعِبت منٌّي القوافي لم أزل
هاتفا بالثأر فيكم أو أحل
٣٣ أقدح الزند واوري ناره
عله ينقَضٌٌ ناراً وشُعَل
٣٤ كم أنادي في الشٌَرى آشبالَه
وأغني للعلى آيَ الغزل
٣٥ علٌَني أسمع في الغاب الصدى
أو أرى الأسد ترامت بالسبل
٣٦ بحٌَ صوتي وانا أندبكم
يا بني الآساد للمجد الأجل
٣٧ آه ما أروعها لو لامست
منكم أسماع صنديد بطل !!
<><><>
٣٨ إيه يا أبناء عدنان ويا
آل قحطان ،ويا أسد الجبل
٣٩ يا بني مصرٍ صناديدَ العلى
يابني الشامِ البهاليل الكمل
٤٠ يا بني “النهرين ” يا أهل الوغى
يا بني” صنعاء” يا أهل النٌَفَل
٤١ يا بني المغرب من مراكش
والى تونس ، جل الرزء جل
٤٢ حان وقت الثأر يا أسد الوغى
كل هذا الرزء أنى يحتمل
٤٣ فإضربوا المحتل ضربا إنه
أحقر الخلق جميعا والأذل
٤٤ مالكم كيف تقاعستم ، اما
بكم من نخوة مما نزل !!
٤٥ أو ما أزعجكم ذاك البكا
من ذرى الأقصى ، أم العقل انخبل!
<<<>>>
٤٦ يا بني صهيون يا أهل الخنا
أنتم الانجس من حد الأزل
٤٧ هذه الحرب ستبقى بينا
أبدا ، ما دام للدنيا أجل
٤٨ لا تظنوا أنها فرصتكم
إنما الأرض لأهليها الأوَل
٤٩ ستولون خزايا، مالكم
في الديار الطهر يوما من محل
٥٠ سوف تفريكم ايادينا بلا
رحمة ، فالعرب أسمى وأجل
٥١ وغدا يشرق نصرالله في
غزة ، كالبدر لما أن كمل !!
شعر : هلال السيابي
مسقط
٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦ هج
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤م