أقامت الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم اللقاء المهني لمراكزها القرآنية يوم السبت (1 من ربيع الآخر 1446هـ – 5 من أكتوبر 2024م) في فندق سفير بلازا بولاية بوشر.
افتتح اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للمشرف التعليمي بمركز صحم القرآني الأستاذ/ محمد جلال السعيد الشريفي.
ثم أتبع ذلك الترحيب والافتتاح لهذا اللقاء من قبل المدير التنفيذي للجمعية الدكتور/ خميس بن سعيد بن ناصر المنيري، وأثنى على الأدوار التي تقوم بها المراكز، ودعى لها بمزيد من العطاء والتفعيل لبرامجها، وأكد على أهمية السير وفق الخطة التشغيلية للمراكز.
إثر ذلك أقيمت ورشة عمل متعلقة بالموقع الإلكتروني، ونظام السداد المالي الخاص بالجمعية، قدمها/ مصعب بن خميس بن سعيد المنيري؛ حيث عرض توضيحًا عن موقع الجمعية الجديد، وطريقة عمله، ثم بدأ النقاش -من قبل بعض أعضاء مجلس الإدارة والمراكز-، وتقديم الاستفسارات، ومجموعة من المقترحات التطويرية للموقع.
بعد ذلك قدم السيد الدكتور/ أحمد بن سعيد بن خليفة البوسعيدي (رئيس اللجنة العلمية) تعريفًا باللجنة، وكيفية عملها، ومهامها، ودورها في الارتقاء بالمناهج، وضبط البرامج، واعتماد اللوائح العلمية، وإصدار عدد منها.
ثم قدم الأستاذ/ حمد بن عبدالله بن محمد الحوسني عن لجنة النشر تعريفًا باللجنة، وطريقة عملها، ومهامها، وأشار إلى أهمية وجود اللجنة؛ مستندًا بمجموعة من الأمثلة من قبل الوحدات الحكومية والخاصة والأهلية. وقد أشاد بالمراكز المهتمة بالتركيز على الملحوظات المذكورة، وعدم تكرارها، وأكد على أهمية التركيز على جمالية التصاميم؛ لأن العرض مهم للتسويق، والتصوير باحتراف، ومراعاة ضوابط النشر التي أرسلت إلى جميع المراكز، مع أهمية تفعيل حسابات مواقع التواصل.
ثم قدمت الأستاذة/ كوثر بنت جابر بن عبدالله العبيدانية (معلمة في برنامج الحفظ المتقن) عرضًا عن البرنامج، وخطة عمله، وأن بعض مراكز الجمعية طبقته، وقد بلغ عدد الطلاب إلى نهاية أغسطس (157) طالبة، وتقوم عليه أكثر من (15) معلمة. وقد قدمت مداخلات تضمنت نقاطًا مهمة؛ منها: أن تكون هنالك استفادة من برنامج (الحفظ المتقن) للمسابقات؛ مثل: مسابقة وزارة التربية والتعليم في محافظاتها التعليمية، ومسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم، مع التركيز أن يكون هذا البرنامج رافدًا لهذه المسابقات بمخرجات مميزة، وللمسابقات المحلية، وضرورة وجود دليل للحفظ المتقن، وأن يعطى البرنامج التسويق المناسب؛ ليشمل جميع المراكز، وليستقطب الدعم.
كما ذكر مدير الجمعية أن الجمعية بصدد مراجعة جميع البرامج التعليمية، وتجويدها، وتشكيل فرق لمراجعتها، ثم يرفع إلى اللجنة العلمية.
وبعد ذلك، قدم حمد بن عبدالله بن خميس العامري وعمار بن طالب بن حمد الحسني شرحًا عن الجانب المالي بالجمعية، والملفات الخاصة بالمصروفات، وغيرها، وأكدا على ضرورة مراعاة الإجراءات الصحيحة، وبينا كيفية التغلب على مجموعة من التحديات.
ثم قدم الأستاذ/ ماهر بن ممدوح بن علي عجيل (المشرف التعليمي بالجمعية) تفصيلًا عن البرامج التعليمية الخاصة بالجمعية، وما يتعلق بها؛ ومنها: (البذرة المباركة،مرحبا والمرتل الصغير لكتاب الله المُنير، والمرتل المجيد لكتاب الله المَجيد، والبرناج الذهبي لحفظ القرآن الكريم)، وأهمية التحفيز والتشجيع المستمرين، وضرورة وجود خطة تطوير مستمرة للمعلمات.
ثم قدم الدكتور/ خميس بن سعيد المنيري (المدير التنفيذي للجمعية) حلقة عمل مصغرة للمراكز عن أهمية عمل خطة تشغيلية، وفوائد وجودها، وما ترتبط به من نقاط قوة وضعف وفرص للتطوير، ومدى فعالية؛ ذلك للرقي بالمركز.
ثم قدم الأستاذ/ ياسر بن نبيل بن أدهم حاكمي (مشرف الحلقات والمراكز والتدريب) نبذة عن أهمية التخطيط في تنفيذ البرامج ومتابعتها، كما قدم أنموذجًا عمليًا لإعداد خطة للمركز القرآني، وطريقة توزيعها، ومتابعتها.
وفي نهاية اللقاء فتح المجال للملحوظات والاستفسارات والمقترحات من قبل المراكز، وأجيب عليها من الإدارة التنفيذية، وختم اللقاء بشكر جميع الحضور والمشاركين على تفاعلهم وتواصلهم، وضرورة مواصلة الجهود لما فيه خدمة القرآن الكريم.