أعلنت الوحدة السيبرانية “رضوان” استهداف وزارة الأمن الإسرائيلية والاستحواذ على الكثير من البيانات الكاملة.
وكشفت الوحدة الأمنية أن هذه البيانات تضم مُعطيات المستوطنين والجنود الصهاينة، إضافة إلى الكثير من الوثائق الأمنية.
وحذّرت الوحدة من أن كل الجنود والمستوطنين هم أهداف لها.
تأتي هذه عملية الإختراق المُعقّدة التي حقّقتها هذه الوحدة الأمنية، في ظل تواصل التصعيد بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، حيث أطلق حزب الله عددا من الصواريخ باتجاه تل أبيب ومناطق إسرائليلية أخرى.
وفي المقابل يستمر الجيش الإسرائيلي في إصدار بياناته التحذيرية وشن غارات على مناطق متفرقة في لبنان من بينها العاصمة بيروت.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي وسعت إسرائيل نطاق الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة وإجرامية، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأعلنت الصحّة اللبنانية إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر ارتفع إلى 2083 شهيداَ و9869 مصابا منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر 2023 منهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 1.2 مليون نزحوا منذ أن بدأت إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان.