رئيس حكومة العد.و بنيامين نتنياهو يقيل وزير الحر.ب يوآف غالانت وهو جنرال سابق.. ويعين بدلا عنه وزير الخارجية إسرائيل كاتس وهو مدني.
الغريب ان نتنياهو لم يعين جدعون ساعر في المنصب وهو جنرال سابق وكان قد طرحه سابقا بديلا عن غالانت وادخله إلى الحكومة كخطوة أولى ليكون بديلا عنه حين إقالته التي كانت المتوقعه واليوم عينه بدلا عن كاتس وزيرا للخارجية وليس وزيرا للحر.ب.
هذه التطورات لاتعبر عن خلافات شخصية بين نتنياهو وغالانت بقدر ما تعبر عن عمق الانقسام الحاصل في القيادات السياسية والعسكرية لأن غالانت ومعظم جنرالات الجيش يرون أن إسرائيل تخسر هذه الحر.ب ويؤيدون عدم الغوص فيها اكثر والتوصل إلى اتفاقات لوقفها والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين عند المقا.و.مة الفلسطينية فيما يعاند نتنياهو هذا التوجه ويؤيد مع اليمين العن.صر.ي المتطرف الاستمرار في الحر.ب ليس لأنهم متأكدون من الانتصار فيها وانما لاسباب شخصية واستجابة لمشاريعهم واوهامهم حول إسرائيل الكبرى التي كشف عنها نتنياهو علانية في الأمم المتحدة على أمل أن يستطيع جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى الانخراط المباشر في القتال ضد محور المقا.و.مة.
ولهذه الأسباب فضل نتنياهو تعيين المدني كاتس وليس الجنرال ساعر في ارفع منصب عسكري حتى لايتكرر قريبا نفس سيناريو غالانت مع ساعر.
نعتقد أن ما يجري في القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية يعبر بشكل خاص عن عمق الأزمة التي يعاني منها ا.لكيا.ن الص.هيو.ني بسبب عملية طو.فا.ن الا.ق.صى والفشل في تحقيق أي هدف من أهداف العد.و.ان وهذا ليس سوى الجزء الظاهر في جبل الجليد الإسرائيلي وهو ما سيتكشف أكثر مع كل فشل والقادم أعظم.
أحمد رفعت يوسف
رئيس حكومة العد.و بنيامين نتنياهو يقيل وزير الحر.ب يوآف غالانت وهو جنرال سابق.. ويعين بدلا عنه وزير الخارجية إسرائيل كاتس وهو مدني.
الغريب ان نتنياهو لم يعين جدعون ساعر في المنصب وهو جنرال سابق وكان قد طرحه سابقا بديلا عن غالانت وادخله إلى الحكومة كخطوة أولى ليكون بديلا عنه حين إقالته التي كانت المتوقعه واليوم عينه بدلا عن كاتس وزيرا للخارجية وليس وزيرا للحر.ب.
هذه التطورات لاتعبر عن خلافات شخصية بين نتنياهو وغالانت بقدر ما تعبر عن عمق الانقسام الحاصل في القيادات السياسية والعسكرية لأن غالانت ومعظم جنرالات الجيش يرون أن إسرائيل تخسر هذه الحر.ب ويؤيدون عدم الغوص فيها اكثر والتوصل إلى اتفاقات لوقفها والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين عند المقا.و.مة الفلسطينية فيما يعاند نتنياهو هذا التوجه ويؤيد مع اليمين العن.صر.ي المتطرف الاستمرار في الحر.ب ليس لأنهم متأكدون من الانتصار فيها وانما لاسباب شخصية واستجابة لمشاريعهم واوهامهم حول إسرائيل الكبرى التي كشف عنها نتنياهو علانية في الأمم المتحدة على أمل أن يستطيع جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى الانخراط المباشر في القتال ضد محور المقا.و.مة.
ولهذه الأسباب فضل نتنياهو تعيين المدني كاتس وليس الجنرال ساعر في ارفع منصب عسكري حتى لايتكرر قريبا نفس سيناريو غالانت مع ساعر.
نعتقد أن ما يجري في القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية يعبر بشكل خاص عن عمق الأزمة التي يعاني منها ا.لكيا.ن الص.هيو.ني بسبب عملية طو.فا.ن الا.ق.صى والفشل في تحقيق أي هدف من أهداف العد.و.ان وهذا ليس سوى الجزء الظاهر في جبل الجليد الإسرائيلي وهو ما سيتكشف أكثر مع كل فشل والقادم أعظم.
أحمد رفعت يوسف