محاطًا بعينِ الرحمنِ ومنّتِه، عاد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ إلى أرض الوطن بعد أن ختم زيارة “دولة” لجمهورية تركيا الصديقة، استغرقت يومين، أجرى جلالتُه خلالها مباحثات رسميّة مع فخامةِ الرئيس التركي.
وكان في استقبالِ جلالةِ السُّلطان المعظم لدى عودته بالمطار السُّلطاني الخاصّ، صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحبُ السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزيرُ المكتب السُّلطاني، ومعالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي رئيسُ مجلس الدولة، وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيـسُ مجلس الشورى، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزيرُ الداخلية، ومعالي السّيد محمد بن سُلطان البوسعيدي نائبُ رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمينُ عام شؤون البلاط السُّلطاني، ومعالي الدكتـورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرةُ التربية والتعليم، ومعالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمينُ عام مجلس الوزراء، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتّشُ العام للشرطـة والجمارك، ومعالي الفريق سـعيد بن علي الهلالــي رئيسُ جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزيرُ الأوقاف والشؤون الدينية، ومعالي الدكتـور هلال بن علي السبتي وزيرُ الصحة، واللواء الرّكـن مطر بن سالم بن راشد البلوشي قائدُ الجيش السُّلطانـي العُماني، واللواء الرّكن طيـار خميس بن حمّاد الغافري قائـدُ سلاح الجوّ السُّلطاني العُماني، واللواء الرّكن بحـري سيف بن ناصر الرحبي قائدُ البحريّة السُّلطانيّة العُمانية، واللواء الرّكن مسلم بن محمد جعبوب قائدُ قوّة السُّلطان الخاصة.
ورافق حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم / أعزَّهُ اللهُ / خلال زيارته وفدٌ رسمي رفيع المستوى ضم كلًّا من صاحبِ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي السيّد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجية، ومعالي الدّكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزيرِ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادةِ السّفير سيف بن راشد الجهوري سفيرِ سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية تركيا.
أيّد اللهُ سُلطان البلاد المعظم، وأحاطه بالحفظ والرّعاية، ووفّقه لما فيه الخير والتقدّم لوطنه وأمّته.
/العُمانية/