القرآن الكريم بين لنا من هم أولي البأس الشديد ،وأقر وصفهم بذلك ،وتحدث عن البأس الشديد باعتباره أحد ،وأهم صفات الحديد أي أن لديهم أهم صفات الحديد في الحرب ،وهي قوة التحمل ،أذا كان الحديد وصف بأنه فيه بأس شديد ومنافع لناس ،فان اليمنيين في الوصف المقر به قرآنياً وصفوا بوصف اضافي وهو أنهم ({ قَالُواْ نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأْسٖ شَدِيدٖ (٣٣) }،سُورَةُ النَّمۡلِ: ٣٣.
هكذا وصف القرآن أهل اليمن ،فان القبيلي اليمني يولد محارباً على الفطرة ،لذلك أخبر عنهم الله بأنهم قالوا عن أنفسهم { نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأْسٖ شَدِيدٖ،)،ولو كانوا خلاف ذلك لم يخبر عنهم القرآن الكريم.
- بأس شديد : صلة الولاية بالله سبحانه وتعالى ، ورسوله(صلوات الله عليه وآله وسلم) ،والقرآن الكريم الذي يمثل الأمتداد الأصيل لأولى البأس الشديد ،التي حميتهم من الاختراق من قبل الاستكبار العالمي ،والمنافقين ،وتعريه المواثيق الأممية والدولية وفضح المطبعين (الإيمان يمان والحكمة يمانية).
ـ بأس شديد : تبني مشروع قرآني ثوري نهضوي تحرري يقوده علم هدي إلهي سماحة قائد الثورة يحفظه الله في نصرة القضية المركزية للأمة ،ومناهضة الاستكبار العالمي ،الصرخة في وجه المستكبرين قوة تساند في إقامة الحق وتساعد في التصدي للطغاة والظالمين والمجرمين ،وغير غريب تبني هذا المشروع من أحفاد الأنصار حاملين الرايات أبطال الفتوحات نفس الرحمن هوية إيمانية اليمن مقبرة الغزاة.
ـ بأس شديد : نبذ الثقافات الغربية الهزيلة التي تورث الذل والهوان والاستسلام ،والإفساد في الأرض ،وتشوية الإسلام ،ووصمه بالإرهاب والدموية ،وتأليب الدول الغربية كلها مع الشيطان الأكبر أمريكا لمساندة الكيان اللقيط وحشودها ضد الإسلام ،فيتم مواجهتهم بالثقافة القرآنية التي تورث العزة والكرامة والحرية والعدالة والاستقلال .
البأس الشديد : ذوي شجاعة وعدد وعدة
ذوي شجاعة :معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
عدد : وهذا ما أكده قائد الثورة يحفظه الله أن عدد المقاتلين والمدربين الجهازين للقتال قد تجاوز نصف مليون شخص،٢٨٥١نشاطاً بين مناورات وعروض عسكرية بالإضافة إلى مئات الآلاف من المظاهرات والمسيرات .
عدة :صواريخ فرط صوتي وبالستية ومجنحة وطيران مسير غيرت معادلة الردع في معركة إغلاق البحار والمحيطات في استهداف حاملات الطائرات والبوارج والسفن حيث تم استهداف ثلاثة أساطيل حاملات طائرات أمريكية وأكثر من ٢١١سفينة وبارجة مرتبطة بالكيان اللقيط أي تغيير جذري في سياسة الملاحة في البحار و المحيطات وهي منع سفن ثلاثي الشر من المرور حتى رفع الحصار على غزة . - استهداف المواقع الحيوية والحساسة في عمق الكيان اللقيط ومن يريد الاستزاد عن ذلك يراجع البيانات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.
ذكر الله في القرآن الكريم أن الفساد في الأرض والعلو صفة من صفات بني إسرائيل ،وأتت التوجيهات الإلهية أن من سيقارعهم ويهزمهم هم عباداً لنا أولى بأس شديد({ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولَيٰهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداٗ لَّنَا أُوْلِے بَأْسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ الديار وَكَانَ وَعْداٗ مَّفْعُولاٗۖ }،سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ٥.
وهذه المواصفات لاتوجد إلا باليمنين:
عباداً لنا: أنهم أهل إيمان وحكمة وسلام وصلاح
بأس شديد: هم أهل اليمن ،وسيكون لقائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله دور محوري في هذا التدبير الإلهي (ياصاحب القول السديد شعبك أولي بأس شديد)
لإخضاع الاستكبار العالمي خلق اليمن
فهنيئاً وطوبا لشعب الإيمان والحكمة هذا الفضل من الله.
عدنان عبدالله الجنيد