كتب: خليفة البلوشي
إننا نقدر كل المجهودات الكبيرة التي تبذل من قبل الجهات المختصة بكافة القطاعات الحكومية والخاصة بولاية الخابورة لتحقيق وتوفير أفضل الخدمات بكافة أشكالها وأنواعها، ونثمن كذلك في واقع الحال تلك الجهود المبذولة التي نراها اليوم على أرض الواقع، ولكن لابد من الإشارة إلى بعض المواضيع المهمة وخاصة التي تم طرحها ومناقشتها في وقت سابق، ومن هذه المواضيع محطة الصرف الصحي الواقعة بمرتفعات البريك، حيث تم إتخاذ قرار من قبل المعنيين بشأن توسعة هذه المحطة لعدم إستيعابها من الشحنات لمياه الصرف الصحي ونقل بعض الصهاريج إلى محطات ولايتي السويق وصحم، وذلك في منتصف 2023م، مما أثر ذلك سلبًا على راتب المواطنين وزاد العبء عليهم بسبب ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، حيث تحول السعر من 18 ريال إلى 30 ريال عماني، واستمر الوضع على ما هو عليه إلى يومنا هذا .. والسؤال المطروح هل انتهت إجراءات التوسعة بهذه المحطة؟ وإذا كان الجواب ( نعم ) هل تم تحديد السعر الذي يتناسب مع الظروف المعيشية الحالية، مع العلم بأن هناك من يسحب مياه الصرف الصحي مرتين أو ثلاث مرات في الشهر.
لقد تم التواصل مع أحد الأخوة أعضاء المجلس البلدي بالولاية قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا وأفادنا جزاه الله خير بمتابعة هذا الموضوع مع ذوي الاختصاص، ولكن حتى الآن لم يتم الرد والذي نأمل أن يكون قريبًا، ونناشد في الوقت ذاته الجهات المعنية الاستعجال في وضع حلول سريعة ومتابعة كل من يتلاعب بالأسعار لأن الأمر بأمانة يشكل عبئا كبيرًا على المواطن.