يمكن فهم وقف النار بين غزة والاحتلال الإسرائيلي من عدة زوايا:
من زاوية المقاومة الفلسطينية:
هو إعلان بأن المقاومة فرضت نفسها كقوة لا يمكن تجاهلها.
من زاوية الاحتلال الإسرائيلي:
محاولة لحفظ ماء الوجه ولاحتواء الموقف والصدمة الغير متوقعة. وأن نظامه الأمني هشا.
من زاوية الشعب الفلسطيني:
وقف النار هو خطوة إيجابية، خاصة إذا كان بها حفظ لكرامة المقاومة وعدم تقديم تنازلات للعدو.
والشعب يدرك أن المعركة الطويلة لم تنتهِ، بل هي مرحلة من مراحل الصراع المستمر حتى التحرير.
من زاوية سياسية وإقليمية:
المقاومة الفلسطينية أصبحت رقماً صعباً في أي معادلة سياسية، ولا يمكن فرض شروط مذلة عليها كما كان في السابق.
الخلاصة:
توقيع اتفاقية وقف النار لا يعني نهاية المعركة، بل هو استراحة محارب
أحمد الشيزاوي