؛؛؛من المرجح أن يتراوح متوسط سعر النفط بين 70 و80 دولارًا للبرميل خلال الأشهر المقبلة!
- [ ] في اولى قراراته أعلن ترامب “حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة”
- [ ] مما يعكس أهمية هذا القطاع بالنسبة للولايات المتحدة.
- [ ] والهدف من هذه الخطوة إزالة القيود التنظيمية التي قد تعيق الإنتاج، وفتح المجال أمام زيادة إنتاج النفط والغاز والفحم، وهو ما يعزز من قدرة البلاد على تقليل الاعتماد على الطاقة المستوردة.
- [ ] إضافة إلى ذلك، تضمن الخطاب قرارًا بملء الاحتياطيات الاستراتيجية من النفط، وهو ما قد يكون بمثابة إجراء احترازي لمواجهة تقلبات الأسعار.
- [ ] من خلال هذه القرارات، تسعى الولايات المتحدة إلى رفع صادراتها من النفط والغاز الطبيعي المسال، وهو ما يعزز من مكانتها كقوة في سوق الطاقة العالمي.
- [ ] وهذا التوجه قد يحد من نفوذ بعض الدول الكبرى مثل روسيا والسعودية. كما تعكس العبارة “العصر الذهبي لأميركا يبدأ اليوم” رؤية ترامب لتمكين الولايات المتحدة اقتصاديًا عبر الاستفادة من مواردها الطبيعية، ويشدد على ذلك من خلال قوله “الذهب السائل تحت أقدامنا” في إشارة إلى أهمية النفط.
- [ ] من ناحية أخرى، قام ترامب برفض التعريفات الجمركية الأجنبية ضمن سياق سياسات الحمائية الاقتصادية، التي تهدف إلى حماية الصناعات الأميركية من الواردات الرخيصة.
- [ ] ورغم أن هذه السياسات قد تساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، فإنها قد تؤدي أيضًا إلى توترات تجارية مع الدول الأخرى، فضلًا عن ارتفاع تكاليف بعض السلع.
- [ ] وفي المقابل توجه ترامب نحو إنشاء “خدمة الإيرادات الخارجية” لجمع التعريفات الجمركية، سوف يساهم في رفع الأسعار المحلية لتوقع ان ترد الدول الأخرى بتعريفات مضادة.
- [ ] ويقراء مما سبق الاتي:
- [ ] إن زيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز نتيجة إزالة القيود التنظيمية سوف يؤدي إلى انخفاض الأسعار محليا داخل الأسواق الامريكية نتيجة لزيادة المعروض. - [ ] ولكن نتيجة زيادة الطلب لملء الاحتياطيات الاستراتيجية سوف يسبب زيادة مؤقتة في الأسعار. - [ ] بالمقابل فان فرض تعريفات جمركية على الواردات يؤدي إلى رفع الأسعار المحلية خصوصا بالسلع التي لا يغطيها الإنتاج المحلي. - [ ] ومع ذلك فإن إزاله القيود البيئية سوف تساهم في خفض تكاليف الإنتاج، ما يساعد على تقليل الأسعار. - [ ] سوف يترتب على ذلك زيادة صادرات الطاقة الأميركية والضغط على الأسعار العالمية، لكن من المرجح جدا أن تتخذ منظمة أوبك خطوات لتقليص الإنتاج للحفاظ على استقرار الأسعار.</code></pre></li>[ ] ولكن عند قياس الوقت اللازم لظهور التأثيرات
- [ ] يتوقع حدوث تأثير فوري (أيام إلى أسابيع)في أسواق العقود الآجلة للنفط، مع زيادة مؤقتة في الأسعار نتيجة للشراء الحكومي للنفط للاحتياطي الاستراتيجي. - [ ] ولكن على المدى القصير (1-3 أشهر): سيتم ملاحظة زيادة في الإنتاج الأميركي، مع تغييرات في أنماط التجارة العالمية للطاقة، - [ ] وهنا يترقب العالم ردود فعل من أوبك والدول الكبرى المنتجة للنفط. - [ ] وعند الحديث عن المدى الطويل (6-12 شهرًا+): تشهد الأسواق العالمية انخفاضًا في الأسعار يقدر بمتوسط ٦٥ إلى ٧٠ دولار.</code></pre></li>
أاحمد بن علي الشيزاوي