السبت, يونيو 14, 2025
  • Login
عاشق عُمان
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات
No Result
View All Result
عاشق عُمان
No Result
View All Result




Home مقالات عبدالحميد بن حميد الجامعي

غثيان واقع

3 مايو، 2025
in عبدالحميد بن حميد الجامعي, مقالات
غثيان واقع

تلتاعُ الأكبادُ الصحيحة وتَتَقَلْوَعُ الأفئدةُ السليمة كلَّ يومٍ مراتٍ ومراتٍ من هول ما صار إليه العالم المجرم من تردٍّ وإسفاف، ودركةٍ ساقطة..

لم يترك الكيانُ المجرم ولا الوحوش القذرة التي تحكمه في فلسطين المحتلة ولا النظام الأمريكي الإرهابي الداعم له من حجةٍ إلا وأقامها على أمم الأنعام والبهائم التي تحكم أغلبَ العالم، والعالمَ العربي والإسلامي على وجه الخصوص، إلا من رحم الله، فكلُّ أنواعِ الجرائم القبيحة صغيرةٍ وكبيرةٍ متخيلةٍ وغيرِ متخيلة أتاها على مرأى ومسمع من العالم أجمع؛ فالطفلُ وقَتَّلَه، والمرأةُ وشجَّ بطنها، والشيخُ وقطَّعه، والمسجد ودمَّره، والكنيسةُ وفجَّرها، والمستشفى وقصفه، والمدرسة وسواها، والجنازة وأبادها، والقبور وجرفها، والموتى وأخرجهم من أجداثهم وسرق أعضاءهم، والعزاء وقصف أهله، والخيمة وحرقها ومن بداخلها، وكل صغيرة وكبيرة من أفاعيل الشياطين إلا وقد أتى بها وجاهر وفاخر، مقيما الحجة على الناس جميعا في أنه كيانٌ مسخ حقير مجرم، لا يحفظ عهودا، ولا يرعى ذمما، ولا يحترم مواثيق، ولا يخضع لقانون، كيانٌ مارقٌ على الإنسانية، قائمٌ على الجثث والجماجم وحقوق الآخرين، كيانٌ متطفل مقزز “حصٌّ” نجس، عالةٌ على البشرية، لا مكانَ له إلا على الظلم والعدوان، حكمُه الشتاتُ -كما قضاه الخالق العالمُ به عليه- وأن ينضوي تحت حكم آخرين بشر، مهما كانت خلفياتهم الدينية والثقافية، لتسلمَ البشرية من أذاه وشره المستطار، لذلك يجب على الإنسانية جمعا أن تتطالب بهلاكه وفنائه واجتثاثه من أرض فلسطين الطاهرة، وأن تعمل اتجاه ذلك حثيثا، ليس فقط العرب والمسلمون، البشرية جمعا بمختلف مشاربهم وأديانهم وخلفياتهم، تماما كما يفعل بعض اليهود الشرفاء، في أمريكا وحتى في فلسطين المحتلة، الذين يتبرؤون من هذا الكيان القذر الذي يتاجر باسمهم، ويطالبون بسقوطه وقيام دولة فلسطين واحدة من النهر إلى البحر.

إني لأعجبُ من هذه القلوب المتحجرة لا سيما العربيةَ منهم و(المسلمة)، التي ما زالت تتعامل مع الكيان ومع صورة الحيوان الأمريكي الهائج الذي يدعمه، وتتطبع معه، وتشير إلى عدم ممانعتها من التطبيع معه، وتمد يدها القذرة إلى يده الملطخة بدماء الأبرياء من العرب والمسلمين من إخوانهم، أتعجب من هذه القلوب القاسية في شكل أنظمة عفنة، فقدت بوصلتها وباتت في مكب نفاياته، لم تستدعِ سفيرا، ولم تطرده، ولم تقطع علاقة، ولم ترفع عقيرة، ولم تُصَعِّد وتيرة، ووقفت ضد من نصر عرضه، ودعم شرفه، وقاوم استكبار المستكبرين، ضمن شعوبها وخارجها… الأنظمة المنافقة المارقة، التي لا تملك إلا “التبقيقة” وهذيانَ اللسان، وتعبيرَ الطرشان، وإصدارَ مناشير الشجب والإدانة الخاوية، والمرافعات المفتعلة، التي لا تساوي ورقَ ما كُتِبتْ عليه، ولا حبرَ ما كتبت به، ولا لوحةَ مفاتيح ما نقرت عليه، بينما البنان والجنان والأفعال خادم لهذا الكيان، تصد عنه الصواريخ -ولو سقطت على رؤوس شعوبها-، وتكون قبة حديدية حقيقية لحمايته، وجسرا موصلا له كل أنواع الدعم، رغم إحراجه لها، وصفعه لوجهها، وإهانته لحكامها، وفضحه لنفاقها، وكشفه لعوراتها، واحتلاله لأراضيها، في شكل من المهانة والمذلة عظيم.

كيف لهذه القلوب العربية المنتسبة للإسلام وحتى للإنسان أن تفقد بوصلتها إلى هذا الحد، وتحط بها الأيام إلى هذه الدركة الحقيرة.

يتحمل أولاءِ – القاسيةُ قلوبُهم- هذه الإبادةَ أكثر مما يتحملها الكيان المحتل، وهم شركاء معه مباشرون في التدمير والقتل والتهجير والتجويع وكلِّ أنواعِ الجرائم التي يرتكبها، وبنصيب أوفر، ولهم معه في جهنم -بدم الأبرياء وأرواح الشهداء وأشلاء الأطفال والنساء- وعدٌ غير مكذوب ونصيبٌ غير منقوص، فكلُّ قطرة دمٍ هي في رقبة كل مطبع ومداهن ومثبط ومشكك ومُوهن ومُوضعٍ وصامت ومتغافل -بيده ما يفعل ولم يفعل- في شكل دولة أو حكومة أو حاكم أو محكوم أو جماعة أو فرد، في شكل إعلامي أو مثقف أو عالم أو فقيه، وكل صامت لا يدافع عن الحق، ولو بعدم احتجاجه على تطبيع من طبع، أو من يسعى للتطبيع، فضلا عمن ظهرت خيانته وعداوته للأمة العربية والإسلامية وربها ودينها ورسولها ورسالتها ودماء آبائها وأجدادها ومناضليها.

أخيرا هل ستقوم الشعوب بتجويع سفارات الكيان وسفارات أمريكا الإرهابية المجرمة ومحاصرتها والتضييق عليها نصرةً للأبرياء والمظلومين في اليمن وفلسطين؟! هل سيقوم الشرفاء من رجال الدول العربية والإسلامية في دوائر القرار في الحكومة والجيش وفي وجاهات الشعب بالإمساك بزمام المبادرة، والإعلان عن تغيير القاسيةِ قلوبُهم والانقلاب عليهم ووضعهم في مكانهم المستحق لما اقترفته أيديهم، بين الزنازين وأمام القضاء، ليُقتَصَّ للأمة منهم، في دمائها التي سالت، وأرضها التي استبيحت، ومقدساتها التي انتهكت!!!… أم ستصحو الأنظمة العربية والإسلامية ذاتها وتسترجع توازنها وتنتفض على خيانتها وجبنها وتقاعسها وتقوم هي بالمبادرة؟! … لعلَّ… وعسى..!

عبد الحميد بن حميد عبد الله الجامعي
الجمعة
٤ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ
٢ مايو ٢٠٢٥ م

Share198Tweet124
  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact
Whatsapp : +96899060010

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

You cannot copy content of this page

No Result
View All Result
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات

Copyright © 2024