تلك الأحلام المبعثرة ،لم تنتابها قطّ يقظة ،تارة نتركها وتارة ننساها ،وتارة نقول أنها شبة مستحيلة ،هل أصبحت في سبات عميق أنتظر دقات المنبة أم أنها سترحل للأبد ولن يبقى لها شهيق ولازفير ،أم أنها تنتظر موعداً لتصبح حقيقة؟!
هذه الأحلام الكبيرة ،ليست حلم الطفولة الزائف ،ولاحلم مراهقة متجدداً ،بل حلم شاب ابتسم محياة في تغير الحياة ،أتساءل دوماً هل حان تجميع شتاتها ،أم حان لها أن تصبح حقيقة في مفأجات الحياة المستمرة ،تلك الأحلام الجميلة لا ينبغي لها أن تموت قبل أن تزهر ،وتصمد في سما الطموحات المرهقة ،تلك الأحلام الجميلة لا ينبغي لها أن تتلاشى قبل أوانها،تلك الأحلام الجميلة تبدوا وكأنها معلقة برائحة الليمون كي لايمسها من اراد تدميرها الى أشلاء صغيرة تلك الأحلام الجميلة…..
طاهرة …. نقية…. منعشة
مزنة بنت سعيد البلوشية
