الجمعة, ديسمبر 5, 2025
  • Login
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات
No Result
View All Result
No Result
View All Result




Home مقالات خميس القطيطي

لمحات من تاريخ القذافي

25 أكتوبر، 2025
in خميس القطيطي, مقالات


الكتابة عن الزعيم الليبي معمر القذافي تتطلب التوقف أمام تاريخ الرجل الَّذي حكم ليبيا أربعة عقود حتَّى رحيله في الـ(20) من أكتوبر عام 2011م. ولطالما كان القذافي ـ رحمه الله ـ محط أنظار الإعلام العالمي، وخصوصًا عند خطابه التاريخي بالأُمم المُتَّحدة في سبتمبر عام 2010م. ومما لا شك فيه أنَّ العقيد معمر القذافي لفَتَ انتباه العالم في الكثير من المحطَّات والمواقف خلال مشواره في حكم ليبيا منذ ثورة الفاتح من سبتمبر 1969م، وحوَّل النظام الحاكم في ليبيا إلى نظام جماهيري رُبَّما أراده الزعيم الراحل أن يكُونَ على شاكلة النموذج الناصري في مخاطبة الشعوب والتأثير على حركة الجماهير تجاه القضايا القوميَّة. والحقيقة أنَّ صفحة هذا القائد لا يُمكِن اختصارها فيما يُساق ويروَّج له من خلال إبراز الجوانب السلبيَّة في حياته؛ فقد كان له عدد من المواقف الَّتي يَجِبُ ذكرها أيضًا لإنصاف الرجل وإعطاؤه حقَّه. ولكن يبدو أنَّ المرحلة الَّتي جاءت بعد رحيله طغى فيها ثقافة الثورة وبرزت حركة الجماهير المناوئة للأنظمة الحاكمة، وبرزت الصورة السلبيَّة القاتمة فكثرت الانتقادات اللاذعة، وتعدَّدت الأدبيات الساخرة وروَّجت الصورة السوداء لهذا الرجُل، بحيثُ لم تظهر أيّ جوانب إيجابيَّة إطلاقًا في ظل سيادة الإعلام السياسي الموجّه لخدمة أطراف معيَّنة، فمارَس الغالبيَّة ترديد كُلِّ ما يُساق لهم أو يُشاع، فتداخلت الحقائق بالإشاعات وأصبح الجميع يردد ما يسمع من طرف واحد (طرف القوى المهيمنة) وهو ما يؤسف له عندما تغيَّب الصورة بمختلف جوانبها، وتبدو المشاهدة من زاوية واحدة فقط. فكان مقتل العقيد القذافي على يد مناوئيه يُمثِّل حالة تصفية أقرب إلى الانتقام بعيدًا عن العدالة.
هناك عدد من النقاط أردتُ التركيز عليها من خلال هذا السياق المتفحص في الجوانب الإيجابيَّة من حياة الزعيم الراحل معمر القذافي، ولا يعني ذلك أنَّ الرجُل ليست لدَيْه سلبيَّات في صفحته، لكن صفحة السلبيَّات أصبحت اليوم مفتوحة على الملأ، ولا يكاد شيء من صفحته لم يسطر في خانة الأخطاء والجرائم، وهذا هو الخطأ الَّذي يقع فيه البعض عندما تتكالب القوى وتسدِّد السهام، فهكذا هي سيكولوجيَّة البعض الَّتي لا تقبل ذكر أيّ جوانب إيجابيَّة طالما أنَّ رغبتها جامحة بالانتقام. ومن هنا فإنَّني أتناول الموضوع من وجهة نظر مغايرة إنصافًا للرجُل الَّذي فارق الحياة علَّ وعسى أن أوفق في طرح الرأي الآخر، وهو رأيي الشخصي في هذا الرجُل الَّذي حملت عليه بعض وسائل الإعلام حملة شعواء؛ بهدف المساهمة في إسقاطه وإسقاط نظامه. ورغم ذلك بقي أكثر من ثمانية أشهر صامدًا منذ اندلاع الثورة في الـ(17) من فبراير 2011م والَّتي شارك فيها حلف الناتو في حالة خروج عن مشروعيَّة نصّ القرار الدولي، وارتُكب عدد من التجاوزات في ذلك البلد كان آخرها محاصرة قافلة القذافي في مدينة سرت مسقط رأسه الَّتي لقي فيها حتفه. ولكن ليس حديثنا الآن مهتمًّا بمسألة القوى الخارجيَّة وتدخلاتها في الوطن العربي والَّذي صادق عليه العرب ـ للأسف ـ في جامعة الدول العربيَّة دونما تحديد استراتيجيَّة واضحة في هذا الشأن، وهكذا تساقطت بعض الدول العربيَّة الوازنة.
انتقل القذافي إلى رحمة الله، ورُبَّما يستكثر البعض هذه الكلمة أو يجد صعوبة في نطقها، وسوف أستعرض مراحل من حياة الرجُل بشيء من التركيز على الملامح الإيجابيَّة من حياته، بدأ حكم القذافي منذ عام 1969م بحالة عداء مع القوى الاستعماريَّة، وكثيرًا ما كان يوجِّه النقد اللاذع ضد تلك القوى الَّتي يصفها بالإمبرياليَّة في جميع خطاباته العلنيَّة مما يسبب لها الحرج أمام الرأي العام الدولي، ورُبَّما كان ذلك العداء من الأمور الَّتي دفعت تلك القوى إلى الدخول على خط الأزمة، ولا يستبعد أن يكُونَ انطلاق الأحداث الشَّعبيَّة في فبراير 2011م كانت بمُخطَّط خارجي توازيًا مع أحداث الربيع العربي في أكثر من قطر عربي، كما أسْهَمت تلك الحالة العدائيَّة بَيْنَ القذافي والولايات المُتَّحدة إلى حدوث بعض المواجهات أبرزها الهجوم الأميركي بالطائرات الَّذي استهدف قصره في عام 1986م. لقد استطاع القذافي الانتقال ببلاده نَحْوَ علاقات متميزة مع إيطاليا وحصل على اعتذار رسمي منها عن فترة الاحتلال، بل إنَّ إيطاليا دفعت أيضًا تعويضات عن تلك الفترة، وتُشكِّل خطابات القذافي القويَّة الَّتي يتحدث فيها عن مساوئ النظام العالمي ومسؤوليَّة القوى الاستعماريَّة عمَّا وصل إليه العالم الثالث من تراجع كأحَد أهم المواقف القويَّة الَّتي تميّز شخصيَّة هذا الزعيم، وكان آخر تلك الخطابات على منبر الأُمم المُتَّحدة عندما مزَّق نسخة من وثيقة الأُمم المُتَّحدة ورميها في موقف احتجاجي معَبّر وكانت جميع محاور ذلك الخطاب من الحقائق الصريحة والقويَّة الَّتي تميّز بها القذافي طوال عهده. ومَن يدقِّق في معنى تلك الخطابات يجد أنَّ القذافي كأحد زعماء العالم الثالث استطاع من خلال تلك الخطابات القويَّة أن يعري النظام الدولي الَّذي تتحكم به القوى الكبرى، ويفضح تلك السياسات الدوليَّة القائمة على المصالح والنفوذ في تجاهل للمواثيق والأعراف والمبادئ الإنسانيَّة والَّتي تتجسد واقعًا من خلال الاحتلال الصهيوني للأراضي العربيَّة والتغاضي عن القانون الدولي عندما يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني. وعودًا على بدء، فقد أسْهُم القذافي في تأسيس الاتحاد الإفريقي الَّذي تولَّى قيادته، واحتفظ بمكانة كبيرة بَيْنَ الزعماء الأفارقة، فقد كان القذافي يدعم عددًا من الدول الإفريقيَّة حتَّى أنَّ بعض الدول الإفريقيَّة تعتمد على مساعدات القذافي، وهو أمر جليل يتبناه هذا الرجُل وبادرة خيِّرة تُحسب له في وقت يتمتع فيه الشَّعب الليبي بوضع معيشي مناسب يُعَدُّ جيِّدًا بَيْنَ الكثير من الشعوب العربيَّة. كما فتح القذافي علاقات قويَّة مع الدول اللاتينيَّة وروسيا والصين، وفتح بلاده لجميع العرب وخصوصًا الشَّعب الفلسطيني، واستضاف عددًا كبيرًا من أبناء الشَّعب العراقي للعمل في ليبيا بعد سقوط نظام صدام حسين.. ويكفي ليبيا أنَّها كانت تحتضن أكثر من (5) ملايين مواطن مصري للعمل في ليبيا، ما يعني تأمين الحياة المعيشيَّة لـ(5) ملايين أُسرة مصريَّة، ولا يَجِبُ أن ننسى أنَّ القذافي شارك بنفسه في حرب أكتوبر 1973م ودعم القوَّات المصريَّة على خطوط الجبهة، فقد كان القذافي يحمل من الحسِّ القومي ما لا يدركه كثير من العرب، كما أنَّ نظام القذافي لم يكُنْ مختلفًا عن عدد من الأنظمة الدوليَّة في قمع معارضيه.
لقد أزعج العالم تلك المشاهد الدامية والهستيريا المجنونة الَّتي مارَسها معتقلو الزعيم القذافي، الَّتي لا تمُتُّ للإنسانيَّة بأيِّ صلة، لكنَّ الرجُل رحل بما حمل من ملفات ستبقى طيَّ الكتمان، ولم يحظَ بمحاكمة عادلة رُبَّما تكشف الكثير من الملفات الدوليَّة.. رحم الله العقيد معمر القذافي.

خميس بن عبيد القطيطي

Share198Tweet124
  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact
Whatsapp : +96899060010

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

You cannot copy content of this page

No Result
View All Result
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات

Copyright © 2024

Exit mobile version