مُسندَمٌ لستُ عليمَ حُضُورِها
لكن عِندي جذرَها متسامِ
كانت ومازلت تعانق بحرها
تُسامرهُ والموجُ بحرٌ طامِ
اذا قطفتُ لطيفةٍ من فيئها
بان السرورُ بوجهها المتسامِ
فيها الجمالُ مكللٌ بزهورهِ
والوردُ يعزفُ أجملَ الانغامِ
خَصَبٌ والخِصْبُ في أكمامِها
ينسابُ حَصرَبنبعهِ المترامِ
حُضنُ عمانَ وشامةٌ في خدِّها
وجبالُها الصلداءُ سور كرام
أنا المولًّهُ في هواها
وعِشقِها
أنا المتيمً في هواها غرامي
أُحبُها كالحب لاسلوى لهُ
إلا وصالا رغم طولَ مشام
المكرم الشيخ محمد بن حمد المسروري