عقد مساء امس اللقاء التشاوري بين أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة ورؤساء اتحادات وغرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بفندق دبليو مسقط.
ترأس اللقاء معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة الذي أعرب عن شكره وتقديره للجهود التي بذلتها اتحادات وغرف دول مجلس التعاون الخليجي في التحضير لأعمال هذا اللقاء متمنيا أن يكلل اللقاء بالنجاح للارتقاء بنمو القطاع الاقتصادي بدول المجلس لما فيه مصلحة الجميع.
من جانبه أوضح معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن اللقاء هدفه تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء خدمة لمصالح مواطنيها وتدارس كافة الرؤى والأفكار البناءة لفتح آفاق العمل الخليجي المشترك وتذليل العقبات ومد جسور الفاعل بين القطاعين العام والخاص لدول مجلس التعاون تحقيقا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون.
وبين معاليه في كلمته أن اللقاء يأتي مكملا للاجتماعات التي عقدت خلال السنوات الماضية في الرياض والمنامة والكويت مشيرا إلى أنه قد التقى في الشهر الماضي رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان وتم بحث المسائل المتعلقة بتطوير التعاون وتعميق التكامل الخليجي في المجالات التجارية والصناعية.
وأكد معاليه أن أصحاب المعالي والسعادة يتطلعون إلى أن يثمر هذا اللقاء التشاوري عن أفكار بناءة وتوصيات فاعلة تضع حلولا ومعالجات جذرية للعديد من التحديات التي يواجهها القطاع الخاص في دول مجلس التعاون، متمنيا أن تعمل جميع الأطراف من أجل توسيع آفاق التعاون المشتركة نحو تعزيز دور ومساهمة القطاع الخاص في المسيرة التنموية الشاملة التي من شأنها النهوض بالاقتصادات الخليجية وتعزيز مكانتها الاقتصادية بين دول العالم.
وقال الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف الخليجية أن اللقاء يهدف إلى إيجاد أقصى قدر ممكن من التناغم والانسجام بين جهود وتطلعات القطاع الخاص من جانب وروئ وتوجهات دول المجلس من جانب آخر موضحا أن التعاون بين الطرفين يمليه منطق الأمور وتستفيد منه الحكومات والقطاع الخاص ليكون الرابح في النهاية دول الخليج .
وأشاد في كلمته بدور الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لما يقومون به من تواصل مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في سبيل تعزيز السوق الخليجية المشتركة وإزالة التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي وسعيها الدؤوب لتفعيل دور اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في اللجان المختلفة.
وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع التي تهم القطاع الصناعي وقطاع الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية ومبادئ التكامل الاقتصادي الخليجي، وكذلك الاستفادة من المواصفات العالمية المطبقة في الدول المتقدمة خاصة في مجال السيارات والأدوية والإلكترونيات.
العمانية
#عاشق_عمان