أكد سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أن الدعم الكريم والرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم/حفظه الله ورعاه / التي تحظى بها الغرفة والقطاع الخاص العماني تعتبر دافعا نحو تسخير كافة الجهود والإمكانات لخدمة هذا البلد والارتقاء بمختلف القطاعات الاقتصادية، وذلك بالتنسيق والتعاون الدائم بين القطاعين العام والخاص .
وأشار سعادته في تصريح صحفي الى أن ما تحقق على أرض السلطنة على مدى التسعة والأربعين عاما الماضية من الإنجازات في كافة القطاعات التنموية الخدمية منها والإنتاجية بما فيها جانب التنمية الاقتصادية والتجارية عكسته المؤشرات والمنظمات الاقتصادية الدولية التي أشادت على الدوام بتقدم السلطنة وتحقيقها لطفرة اقتصادية كبيرة على جميع المستويات ونالت على إثر ذلك ثقة كبيرة في أوساط المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وذلك مما عزز من قدرة السلطنة على استقطاب الاستثمارات من مختلف دول
العالم .
وقال سعادته: إن السلطنة تمضي بقيادة حكيمة ومستنيرة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – في تعزيز أركان النهضة والتنمية المستدامة وتعزيز المشاركة الوطنية الشاملة لكل الفئات والقطاعات بما فيها القطاع الخاص في تحقيق الخطط والبرامج التنموية الطموحة التي تستشرف المستقبل وتواكب تغيرات ومتطلبات المرحلة القادمة بالاعتماد على همة وجلد الإنسان العماني والاستغلال الأمثل للموارد والإمكانات الوطنية.
من جانبه قال الدكتور سالم بن سليم بن صالح الجنيبي، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان للشؤون الاقتصادية والفروع ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة الوسطى: إن الذكرى التاسعة والأربعين تحمل مؤشرات لمنجزات اقتصادية في محافظة الوسطى بشكل عام وفي المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل خاص وما تحمله من مشروعات اقتصادية ضخمة تعود بالفائدة للمواطن العماني وتتزامن مع التطور الاقتصادي والاجتماعي المتواصل الذي تشهده السلطنة في ظل القيادة الرشيدة.
واشاد في تصريحه الصحفي بالجهود المبذولة من قبل أصحاب وصاحبات الأعمال بالسلطنة في تطوير هذا القطاع الذي يرفد الاقتصاد الوطني ويسهم في التنمية المستدامة، مؤكدا على دور الغرفة في تعزيز منتسبي الغرفة من خلال إقامة الندوات والورش التدريبية المهمة في هذا القطاع.
وقال راشد بن عامر المصلحي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة للشؤون الإدارية والمالية: إن السلطنة شهدت خلال الـ 49 عاما الماضية تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – العديد من المنجزات الحضارية التي ترفد الاقتصاد الوطني وتعزز التنمية الشاملة، كما شهدت حراكا اقتصاديا وتجاريا جعل السلطنة محط أنظار الكثير من المستثمرين من مختلف دول العالم.
العمانية
#عاشق_عمان
