قالت مصادر رسمية إن مجلس السيادة السوداني ناقش -الاثنين في اجتماع- أزمة شرقي السودان، وتداعيات إغلاق الطرق التي تربط ميناء بورتسودان بمدن السودان، وكذلك إغلاق موانئ شرق البلاد.
وجاء هذا بينما يستمر إغلاق الطريق الرابط بين مدينة بورتسودان وعدد من مدن السودان، بينها العاصمة الخرطوم، لليوم الرابع على التوالي. وقال مراسل الجزيرة إن المحتجين يواصلون إغلاق الميناء الرئيسي في البلاد، مما أدى لتوقف حركة الصادرات والواردات.
ويقول المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في شرق السودان، الذي يتزعمه محمد الأمين ترك، إن الاحتجاجات ستتصاعد حتى تحقيق مطالب المجلس بإلغاء مسار شرقي السودان في مفاوضات جوبا للسلام، وحل الحكومة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات.
وفي غضون ذلك، قالت رشا عوض المتحدثة باسم مبادرة رئيس الوزراء السوداني إن من وصفتهم بالفلول والثورة المضادة تقف وراء أزمة إغلاق شرق السودان وقطع الطريق القومي، وأضافت أنه يجب النظر لهذه القضية في سياق الأمن القومي، مؤكدة أن هناك معلومات عن تواطؤ أمني وعسكري مع ما يحدث، على حد تعبيرها.
المزيد من أخبار