إنِّي أكفكفُ دمعتي بدموعي
والحُزنُ ردَّدَ شهقَةً بضلوعي
كنا إذا صحنا بلفظةِ اسمكم
ينزاحُ عنَّـا هـمُّ كُـلِّ وجيـعِ
واليوم نسمعُها فنجهشُ بالبكا
رحماكَ يا اللهُ أنتَ شفيعـي
ربَّـاهُ .. قلبي في هواهُ مُتيَّـمٌ
فارحم، ونبضي أنَّـةَ الموجوعِ
قبـرٌ يضمُّكَ أم عُمان بأسرِها
قبـرٌ إليكَ وقلتَ: تلك جميعي
فدُفنتَ بالأرواحِ تشعرُ أنَّـنا
نحتاجُ عَطفَكَ عند كُلِّ مَروعِ
علَّمتنا أنَّ البـلادَ صَلاتُـنا
ولها الولاءُ بسجدةٍ وركوعِ
علَّمتنا بعضَ السُّـموِّ تواضُعٌ
فـرفعتـنا عن آفَـةٍ لـوضيـعِ
وزرعتَ فينا الحُبَّ كنتَ محبَّةً
للعالمين وكنتَ زهرَ ربيعي
ما مات من لَهَجَ الأنامُ بحُبِّهِ
أبدًا سيبقى نورُهُ بسطـوعِ
وصنعتنا بين الأنامِ أماجِدًا
إبداعُ صِنعتِكم بصنعِ بديعِ
وزَّعتَ فينا روعةً من روعَـةٍ
وجعلتنا أصـلاً لخيرِ فـروعِ
ومنحتَـنا ثِـقَـةً وقلتَ لنا أرى
لعُمانَ هيثمَ كي يدوم صنيعي
عقيل اللواتي
#عاشق_عمان