توصل المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان الى أن التحول إلى نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية فيما يتصل بالوقاية من الإصابة بمرض السرطان مشيرة إلى أفضل 10 أطعمة يمكن أن تقلل من خطر وقوع الشخص ضحية لأحد أكبر القتلة في العالم.
وتتمثل هذه الأغذية في التفاح والطماطم والقهوة والطماطم والأرز البني والبقوليات والعنب والقرنبيط والبروكلي والتوت والأسماك الزيتية والثوم .
ويعد التفاح مصدرًا جيدًا للألياف وفيتامين C وكلاهما حيويان للصحة العامة الجيدة لكن عندما يتعلق الأمر بمكافحة السرطان فيُعتقد أن المكون الرئيس قد يكون “كيرسيتين” وهي مادة كيميائية يمكن أن تخفف الالتهاب في الجسم وتوقف تحلل الخلايا .
ويحوي الطماطم مكونًا رئيسيًا هو اللايكوبين أحد مضادات الأكسدة التي تعطي الطماطم الحمراء لونا مميزًا.
وفيما يتعلق بالقهوة فقد وجدت دراسة أجريت عام 2019 شملت نحو نصف مليون شخص أن القهوة اليومية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بنوع شائع من سرطان الكبد.
وأظهرت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة ” كوينز بلفاست ” أن عشاق القهوة أقل عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بسرطان خلايا الكبد، وهو ما يمثل نحو 9 من أصل 10 حالات من سرطان الكبد.
وتحتوي حبوب القهوة أيضًا على مادة البوليفينول والمواد الكيميائية النباتية التي يبدو أنها تمنع انقسام الخلايا السرطانية.
أما بالنسبة للأرز البني فإنه من المعروف أن دهن الحبوب مفيد في تعزيز الصحة العامة- وخاصة صحة القلب والأوعية الدموية ولكن قد يكون لها تأثير وقائي عندما يتعلق الأمر بالسرطان .
ووفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان فإن السبب في ذلك هو أن الحبوب الكاملة تحتوي على مادة البوليفينول وهي مركبات نباتية يبدو أنها تقلل من خطر الإصابة ببعض الأورام وكذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
وأشارت الدراسات إلى أن العنب يعد غنيًا بالريسفيراترول وهي مادة كيميائية نباتية دُرست على نطاق واسع لتأثيراتها المضادة للسرطان ..
ويوجد أعلى محتوى منها في قشرة العنب الأحمر أو الأرجواني.
وتظهر الاختبارات أن ريسفيراترول يمكن أن يمنع نوع الضرر المسبب للسرطان في الخلايا وحتى في حالة تطور السرطان تشير بعض الدراسات إلى أن المادة الكيميائية قد تظل قادرة على إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
أما بالنسبة للبقوليات فيعد الفول والبازلاء غنيان بالألياف والفولات ونوع من فيتامين B الذي يحتاجه الجسم لصنع الحمض النووي والمواد الوراثية الأخرى.
وتعد البقوليات مصدر غني للسابونين وهي مواد كيميائية تُظهر أنها توقف نمو الخلايا السرطانية.
أما القرنبيط والبروكلي فيحتويان على مركب يسمى غلوكوزينولات الذي قد يكون له تأثير وقائي ضد السرطان وخاصة الأورام كبعض أنواع سرطان الثدي.
ووجدت دراسات أخرى أن السولفورافان وهو عنصر مضاد للسرطان في البروكلي يمنع خلايا سرطان الثدي من النمو.
وتساعد الأسماك الزيتية بدورها في خفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بأكثر من النصف ببساطة لاحتواءها بالمواد المغذية مثل فيتامين B والبوتاسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3.
ويحتوي التوت البري على مجموعة واسعة من المواد الكيميائية المعززة للصحة فهو غني بالفيتامينين C وK فضلًا عن كونها مصدرا جيدا للألياف الغذائية.
وفيما يتعلق بالسرطان يُعتقد أنه أحد الأطعمة التي تتمتع بأكبر قدر من القدرة المضادة للأكسدة أو القدرة على درء عملية نشوء المرض.
أما الثوم فيحتوي على الأليسين – مركب يُطلق عند سحق الثوم أو تقطيعه.
وأشارت دراسات عديدة إلى أن الأليسين يمكنه عرقلة نمو الورم على الرغم من أنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان تناول كميات صغيرة نسبيا بشكل منتظم يكفي لتوفير حماية كبيرة ضد السرطان.
ووجد أحدث الأبحاث من الصين أن الاستهلاك المنتظم للثوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 79 ٪.
العمانية
#عاشق_عمان