دشنت شركة الشرقية لتحلية المياه ثلاث مبادرات مجتمعية، ضمن برنامجها للمسؤولية الاجتماعية، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك ودعما لخطة التصدي لجائحة كورونا كوفيد١٩ حيث تم التدشين بحضور سعادة الشيخ صقر بن سلطان الشكيلي- والي صور- وسعادة الشيخ جهاد بن عبدالله آل فنة العريمي-عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صور، وممثلي شركة الشرقية لتحلية المياه وممثلي الهيئة العمانية للأعمال الخيرية ومكتب مبادرة مدينة صور الصحية وفريق صور الخيري.
وتمثلت المبادرة الأولى في تقديم ١٠٠ ( سلة غذائية) ركزت فيها الشركة على الأسر المقيدة بسجل الضمان الاجتماعي وبالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية. فيما جاءت المبادرة الثانية في سنتها الرابعة من خلال برنامج إفطار صائم 4، والتي تستهدف الجاليات المسلمة، من حيث التكفل بتوفير وإيصال وجبة الإفطار إلى مساكنهم بالتعاون مع مشروع مدينة صور الصحية تنفيذا لقرارات اللجنة العليا. وقدمت الشركة في مبادرتها الثالثة دعما ١٠٠ أسرة من المتضررين من جائحة كوررنا كوفيد ١٩ المسرحين من أعمالهم وأصحاب العمل اليومي وذلك بالتعاون مع فريق صور الخيري.
وقال مرشد آل فنة العريمي نائب المدير القطري للشركة : تسعى شركة فيوليا للتواصل المستمر مع المجتمع في جميع مشاريعها المتواجدة بكافة أقطار العالم خلال الوقوف جنبا إلى جنب لخدمة المجتمع لأننا جزء لا يتجزأ من المجتمع وذلك بتقديم المساعدات له خلال الظروف الصعبة أو الظروف العادية والاستثنائية وهو هدف وركيزة أساسية للشركة، ونحن اليوم نطلق هذه المبادرات بالتعاون مع عدد من المؤسسات، فالشكر موصول لسعادة الشيخ صقر بن سلطان التشكيلي لدوره المهم وتوجيهاته المستمرة لخدمة المجتمع وكذلك لسعادة الشيخ جهاد بن عبدالله آل فنه العريمي لدوره البارز في هذه المبادرة، وللهيئة العمانية للأعمال الخيرية وفريق صور الخيري، ومشروع مدينة صور الصحية .
وقال الدكتور صالح بن حمد العلوي- مدير المسؤولية الاجتماعية لشركة الشرقية لتحلية المياه : ” نحن في شركة الشرقية لتحلية المياه إحدى شركات مجموعة فيوليا- لدينا استراتيجية ونهج في برنامج المسؤولية المجتمعية يعتمد في المقام الأول على تحليل المجتمع ومعرفة ما يحتاج؛ لذى نحن اليوم نستهدف ثلاث شرائح من المجتمع تمثلت في أسر الضمان الاجتماعي وإفطار الجاليات المسلمة ودعم المتضررة أعمالهم من جراء جائحة كورونا كوفيد١٩.
وأشار العلوي إلى أن الالتفات إلى هذه الفئات يعتبر واجبا ومسؤولية اجتماعية تحددها الأوضاع المالية للمكلف بها أحيانا، لهذا فإنني أوجه رسالة إلى جميع الشركات في مجتمعنا المحلي أن تلتزم بخدمة المجتمع، فهناك عدد كبير من الأسر التي لا تجد قوت يومها خاصة في هذه الظروف التي نمر بها جميعا، فالكل معني ومسؤول للمساهمة في تخفيف العبء المادي والاجتماعي والذي تفرضه علينا أخلاقيات هذا الشهر المبارك.
عمان- سعاد بنت فايز العلوية