شكاوي ٠٠ استياء ٠٠ ردود فعل بعدم الرضى على استمرارية إرتفاع فواتير الكهرباء تابعناها على منصات التواصل المجتمعي ٠٠ وأسئلة طرحت للنقاش عن هذا الارتفاع الغير مبرر ٠٠ وأجوبة من ذوي الشأن لم ترضي المستهلكين لهذه الخدمة ، ولم يستوعبوا أن سبب الارتفاع في أسعار الفواتير هو جائحة ( كورونا ) لقناعتهم بأن الارتفاع سنويًا وليس في هذه السنة فقط ، وفي كل سنة تتجدد الشكاوي لتنطفئ ضجتها مع وعود المتابعة وتغيير الاستراجية والمنظومة من حيث تنظيم موعد قراءة العداد وتجنب الدخول في نظام الشرائح وعدم القراءة التقديرية وغيرها من المبررات ٠
صيحات المواطنين توالت ولا تزال تتوالى بسبب هذا الارتفاع المبالغ فيه ٠٠ ويعيش المواطنون أزمة حقيقية بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء لأرقام فلكية ، ما دفعهم للاعتراض ويطالبون المسؤولين بالتجاوب أو التعاطف معهم وإيجاد الشفافية في هذا الموضوع ، بصراحة إلى متى تستمر هذه الزيادة دون مبرر .
تعريفة فواتير الكهرباء وصلت إلى الضعف وأكثر حسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ، من أجل ذلك يطالب المواطنين هيئة حماية المستهلك بالتدخل من أجل حمايته ، ففواتير الكهرباء أصبحت تثقل كاهل المواطن خاصة الأسر المعوزة والمعسرة وأصحاب الدخل المحدود ( ارحموا من في الأرض ، يرحمكم من في السماء )٠
خليفة البلوشي