باريس، في 31 أغسطس/ العمانية/ يحتفل متحف الانطباعيين في مدينة “جيفرني” شمال
فرنسا بذكرى تأسيسه العاشرة من خلال معرض يتضمن قرابة 200 قطعة من مختارات
تحفه.
وتعود شهرة هذا المتحف إلى الفنان الفرنسي “كلود مونيه” (1840-1926) الذي يعدّ
أحد مؤسسي التيار الانطباعي.
ويقع المتحف بمحاذاة مؤسسة “مونيه” المحاطة بحديقة عملاقة وخلابة صممها الفنان
بنفسه.
ووضحت الباحثة المساعدة في المتحف ومحافظة المعرض، “ماري ديلبار”، أن فكرة
المعرض جاءت لمواجهة إكراهات جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى صعوبة
نقل قطع فنية من الخارج، ما دفع المتحف إلى الاعتماد على مجموعة مقتنياته الخاصة.
وبينت “ديلبار” أن المعروضات تبدأ بالتيار الانطباعي مع مقارنات مع الفن المعاصر.
وأضافت أن المنظمين يحرصون على إظهار أن أبحاث الانطباعيين ما تزال تلهم الفنانين
اليوم.
ويتواصل العرض بتيار ما بعد الانطباعيين من خلال “موريس دينيس” و”بيار بونار”،
ثم أعمال الانطباعيين الجدد، ليختم بالفن المعاصر من خلال أعمال المصورين الذين
اهتموا بحديقة “كلود مونيه”، والرسام الياباني المعاصر “ريجي هيراماتسو” الذي يعتمد
في لوحاته أسلوبًا تقليديًا.
ويصطحب المعرضُ الزائرَ في سفر عبر الطبيعة المجسدة في لوحات على غرار “زنابق
الماء” الشهيرة لـ”مونيه”، و”انعكاس الشمس على البحيرة” لـ”موريس دينيس”، و”زهرة
الأقحوان” لـ “غوستاف كايبوت”.
/العمانية/179