ملخص الجلسة الحوارية ( الطالب ما بين الرغبة والاختيار )
في مجموعة عمان المجد عبر منصة الواتس آب :
منى المعولية افتتحت الجلسة بقولها :
( ما رأيكم بحوار تفصيلي لمساعدة الطلاب في الإختيارات لمرحلة ما بعد المدرسة ومعرفة التخصص المناسب له).
ناشئة الخروصية في مقارنة مع الأنظمة العالمية في هذا المجال :
( في النظام الأمريكي بإمكان الطالب أن يغير التخصص خلال العامين الأوليين ولكن النظام البريطاني لا يسمح بذلك إلا اذا كان الطالب سيتم إلحاقه بالمرحلة الأساسية Foundation وهناك مشرفين للطلاب الذين يعانون في إختيار المواد المطلوبة لإعداده قبل أن يبدأ السنة الجامعية الأولى.
الطلبة الذين اجتازو الدبلوم الثانوي في بلدانهم والذي تختلف متطلباته عن شهادات التأهيل في بريطانيا للإلتحاق بالجامعة في التخصص المطلوب الذي يتم إعداد الطالب له من اختيار مواد في مستوى المتقدم للشهادة الثانوية.
وأضافت :
إن الطلبة خلال المرحلة الثانوية بمدارسنا يخصص لهم موجه لإختيار التخصص و المواد الدراسية ونحن للأسف نترك مجال للإختيارات في تخصصات مختلفة فهل من المعقول أن أطالب له هذه الخيارات بهذا العدد او إنه فقط يرغب في إلتحاق بالجامعة لمجرد الحصول على شهادة جامعية و قد يتخصص في مجال ليس ضمن رغبته أو ميوله سواء كان الشهادة تؤهله للحصول على وظيفة أم لا. للأسف هذا الأسلوب ينتهي بالفشل في الحياة العملية لهذا الخريج لأنه يعمل في مجال ليس له فيه رغبة وبالتالي لا يجد المتعة العملية فيما يؤديه و يصبح غير سعيد في حياته و غير ناجح في حياته العملية.
و أكملت :
لدينا بعض الطلبة من الأسر ذو الثقافة المتدنية نوعا ما .. قد يدفعون أبناؤهم لتخصصات ليست ضمن رغبتهم و إنما لمجرد رغبة داخلية لديهم بأن يكون ابنهم طبيبا أو مهندسا وهذه مشكلة بعض العقول التي ما زالت موجودة في مجتمعاتنا).
أحمد الهنائي متأملا في وضع سوق العمل :
( نحتاج إلى كوادر تخدم الصالح العام وليس مجرد طالب وشهادة حيث أن التكدس الحالي من المخرجات سببه عدم التوافق مع إحتياج سوق العمل) .
رقية الفورية تنظر لخطورة الأمر على المدى البعيد حيث قالت :
( الخطوره ليست في دراسة الطالب لتخصص بناء على رغبة الأهل وإنما مباشرته بعد ذلك لعمل بدون رغبة فلا يكون لديه ولاء للوظيفة ولا حب للعمل).
د. أشرف الهنائي أكد على دور الوالدين بقوله :
( على الوالدين تعريف الأبناء بتفاصيل التخصصات ومجالاتها مستقبلا ..
كذلك عليهم تشجيع الأبناء على دراسة التخصصات التي ينبغون و يتميزون فيها بتلقائية و جدارة
فبعض الأبناء لا يدركون ذلك.
فمثلا هناك من الأبناء موهوب في الرياضيات لكن قد لا يدرك أين يمكن توظيف تلك الموهبة).
وقالت هناء الرئيسية في نظرة واقعية :
( الكثير التخصصات المطلوبة في سوق العمل نجد الطالب – سواء برغبة منه أو من أهله أو إنه لم يحصل على مجال آخر – يدرس سنوات طويلة
وفي الآخر لا يجد الوظيفة التي تناسب تخصصه فيضطر أن يقبل بأي وظيفة أخرى ليعيش).
وأضافت د. سعيدة بنت خاطر الفارسية :
( التوجيه المهني تقوم فيه المدرسة بنفسها وتقوم فيه إدارة التربية والتعليم بزيارات توعوية لطلبة الصف الثاني عشر ولا يترك الطالب هكذا لا يعرف ماذا يختار وحتى الأهل في المنزل ينبغي عليهم أن يقومو بدورهم في التوجيه فالمفروض أن الأم والأب يعرفون قدرات أولادهم وميولهم وهواياتهم).
وفاء اليعقوبية مفندة لدور وزارة التربية والتعليم :
أخصائي التوجيه المهني قائم بدوره في مدارس التعليم ما بعد الأساسي بمسمى “أخصائي توجيه مهني”
وتوزع على الطلبة استمارات اختيارات التخصصات مبكرا
ناهيك عن اللقاءات بمشاركة أولياء الأمور والجهات ذات العلاقة..
إن من التحديات القائمة لدى الطالب عدم مشاركة الأهل له في الاختيار
وبالتالي يتم الاختيار بناء على اختيارات أقرانهم في الغرفة الصفية مثلا.. وكما يقال( الصاحب ساحب) ..
أيضا هناك قصور من الطلاب أنفسهم في قلة اهتمامهم بالدليل المقدم لهم في المدرسة..
مع التأثر الواضح
في توافق الرغبات مع فرص العمل
كلما تقدمت السنوات).
مجموعة عمان المجد
١ سبتمبر ٢٠٢٠ م