بقلم : خليفة البلوشي
تصوير: راشد محمد الحوسني
ذكريات الحنين والعودة إلى الماضي التليد ٠٠ حكاية تنسجها لنا الإدارة المؤقته لفريق الرديدة العريق بخيوط من الترابط والألفة وروح الفريق الواحد ٠٠ ففي بادرة ليست بغريبة على الرديداوي الخابوري لكرة القدم، لأنه دائمًا السبَّاق إلى مثل هذه المبادرات الإنسانية قبل أن تكون شيئًا آخر، لما لها من صدى كبير في نفوس الأداريين والمشجعين واللاعبين القدامى ولكل شخص محب عاصر الفريق منذ تأسيسه عام ١٩٧٤ وإلى الأن ، ومن خلالها يحسُّ الجميع أنَّ ما قُدم خلال مشوارهم الرياضي والثقافي والإجتماعي لم يُنسَ ، لأن هناك رجالًا على رأس الهرم الرياضي يُقَدِرون ويُكَرِمون ٠٠ وعلى ضوء فكرة التكريم فقد تم في الأسابيع الماضية تكريم بعضًا من تلك الشخصيات التي ضحت وبذلت الجهود وكانت السبب في رفعة شأن هذا الكيان وتفوقه في مختلف المجالات تقديرًا وعرفانًا من الإدارة المؤقته الحالية على ما قدموه خلال مشوارهم الرياضي سواء مع الفريق أو مع النادي ، ولازال التكريم مستمرًا وبأسلوب وقائي واحترازي بسبب إنتشار جائحة كورونا ، حيث يتم التكريم في منازل تلك الرموز الرياضية في أجواء تعيد ذكريات الزمن الجميل ، فكانت الفرحة ترتسم على الوجوه ، فالمبادرة تترك الأثر الطيب في النفوس٠
فعلًا حكاية رائعة تسردها لنا الإدارة المؤقته لفريق الرديدة الرياضي الثقافي لتوجيه الشكر والثناء والتقدير لرجال قدموا كل ما تحمله كلمة العطاء والتضحية والتفاني من معنى ٠٠ وتقدم دعوة للجيل الحالي باقتفاء أثر أولئك الرجال المخلصين والإقتداء بهم ليبقى الرديدة صرحًا شامخًا قويًا على مر الأزمنة والأجيال المتعاقبة ٠٠ ليبقى الرديدة دائمًا كيانًا متجددًا نابعًا من ماضٍ تليد ٠