الأربعاء, مايو 28, 2025
  • Login
عاشق عُمان
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات
No Result
View All Result
عاشق عُمان
No Result
View All Result




Home مقالات

علم فلسطين سيبقى مرفوعاً ما حيينا

24 ديسمبر، 2021
in مقالات
علم فلسطين سيبقى مرفوعاً ما حيينا

كنت ولا زلت عند موقفي من التطبيع، وبنفس الوقت حزينٌ لما آلت إليه الأمة، لكن رغم ذلك، هناك مواقف أثلجت الصدور على بساطتها وعفويتها، لربما كانت أقوى من السيوف المسلطة على رقاب المعتدين.

من تابع بعض مباريات السوبر الإفريقي في العاصمة القطرية الدوحة، بعرف مباشرةً عمّا أتكلم، سواء بين فريقي الجزائر والمغرب في هذه البطولة العربية، أو بين مصر والمغرب، لوجد علم فلسطين مرفرفاً بين الجماهير المحتشدة في الملعب، ووجد علم فلسطين حاضراً عند التتويج، ووجد العلم الفلسطيني ملاصقاً للعلم الجزائري والمصري، رغم أنها لعبة رياضية لكنها صفعة قوية في أكثر من اتجاه، خاصة وأن المغرب آخر الدول المطبعة، مشهد تكرر أكثر من مرة، فريق الأهلي المصري الذي أحرز الكأس في مواجهته فريق الرجاء المغربي، حيث تواجد علم فلسطين وسط جمهور النادي الأهلي العريق، وخرج العلم أيضاً في فرحة الفوز في أيدي لاعبي الفريق بأرضية الملعب وعند استلام الميدليات الذهبية ورفع الكأس، فهل هناك أجمل من هذه اللوحة الفنية، لا بل هي رصاص قاتل في صدور من خان قضية فلسطين.

كذلك الأمر مع الفريق الجزائري، وكأنها رسالة مبطنة جاءت من الجزائر إلى المغرب، عندما تواجد العلم الفلسطيني في يد جمهور الجزائر بالمدرجات، وأيضاً في وسط مشجعين فلسطينيين رفعوا أعلام وطنهم في مدرجات الجزائر، ومع إعلان فوز الأخير بضربات الترجيح، شارك العلم الفلسطيني علم الجزائر في يد الفريق الفائز، خلال الاحتفال في أرض الملعب بإقصاء المغرب، وبصرف النظر عن المواقف السياسية، لحظات سعادة عارمة أن نرى ونتلمس الشعور العربي من الشعوب البسيطة التي تصرفت بعفويتها المعتادة غير متبوعة بأجندات إقليمية أو دولية، بل حركها الشعور الوطني بمشاركة الشعب الفلسطيني الفرحة كنوع من التعبير عن أن الشعوب العربية لا علاقة لها بحكوماتها، وهي تنظر بكل الحب إلى القضية الأسمى، قضية فلسطين الحبيبة.

على المقلب الآخر، الجميع يعلم موقف إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني، إلا أن حراكاً امريكياً جديداً ظهر مجدداً في محاولة لتطبيع إندونيسيا مع الكيان الصهيوني، مستغلين أنها أكبر دولة إسلامية، لتكر السبحة، في بقية العالم الإسلامي، وهذا تصرف شيطاني وخطة خبيثة لطالما حذرنا منها، لكن عزاؤنا أن هذا البلد معروف بموقفه الصلب والثابت، لقد كانت هذه البلد ولا تزال من مناصري القضية الفلسطينية واستقلال فلسطين، ودعمهم للقضية لطالما كان غير محدود، نابع من موقف حق تجاه القضايا الحقيقية، وجل ما يهم القيادة الإندونيسية هو حقوق الشعب الفلسطيني المهدورة من قبل الكيان الصهيوني.

تُعد إندونيسيا من الدول الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فهي تعبر دائماً عن مظلومية الفلسطينيين وحقهم العيش في وطنهم بحرية والتخلص من الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرضهم، فلطالما شاهدنا حملات مقاطعة للمنتجات الصهيونية من قبل المسؤوليين والشعب الإندونيسيين، النابع من إسلامهم أولاً ومن دستورهم ثانياً، حيث أن إندونيسيا تتمتع بتفويض دستوري في مقدمة الدستور العام 1945 الذي ينص على “أن لجميع الأمم الحق في استقلالهم، وبالتالي يجب القضاء على جميع أشكال الاستعمار على هذه الأرض”، هذا التفويض الدستوري يجب أن يكون مستوحى من كل جوانب الحياة لهذا الشعب والدولة، الشعب الإندونيسي سيدافع عن أي شخص وأي دولة، بما في ذلك فلسطين التي احتلتها ما تسمى “إسرائيل” لما يقرب من 100 عام، إن الشعب الإندونيسي يؤمن أن الكيان الصهيوني قد احتل ونفذ أعمالاً إمبريالية ضد فلسطين حتى يومنا هذا.

وكما نعلم أن إندونيسيا إلى الآن تقاوم بقوة ضعوطاً وإغراءات أمريكية، مقابل تطبيعها مع كيان الاحتلال الصهيوني، فقد عرضت الولايات المتحدة ما يقارب المليار دولار للاستثمار في إندونيسيا، لكن الأخيرة رفضت، لتكون هذه البلد مثالاً للشهامة والكرامة والتمسك بقيم الإسلام الحقيقية، ورفض هدايا التطبيع السامة، فمن المعروف أن إندونيسيا هي أول دولة تعترف باستقلال فلسطين بعد إعلان دولة فلسطين في الجزائر، عام 1988. وكجزء من مزيد من الدعم من إندونيسيا إلى فلسطين، عام 1989 في جاكرتا تم توقيع “فتح البيان المشترك لاقامة العلاقات الدبلوماسية” على مستوى وزراء خارجية البلدين، الذي يصادف أيضاً افتتاح سفارة دولة فلسطين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ومنذ ذلك الحين، من خلال مختلف المحافل، بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز، وعبرت إندونيسيا باستمرار دعم النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال والسيادة بالكامل.

أخيراً، ورغم نشوة النصر الغامرة التي شعرت بها، لكن كنت أتمنى أن يُرفع علم فلسطين في كل الدول العربية وأن تتزين سفارات فلسطين به في كل العالم كدولة مستقلة كاملة، لا على المدرجات أو حتى خلال المظاهرات أو الوقفات التضامنية، نتمنى أن يتحول هذا الأمر إلى فعل يتم من خلاله الضغط على الحكومات كلها المطبعة أو التي في طريقها إلى التطبيع، وأن يكون هذا الموقف والحماس الشعبي والحس القومي العربي الإسلامي ضاغط على حكوماته ومؤثراً فيهم، لمنعهم من وأد القضية الفلسطينية، فهذه الوسائل حضارية لكنها ضاغطة إن تحركنا بهذا الاتجاه، لنقول إن هذه الأمة حيّة لم تمت، لا نريد المتاجرة بالقضية بعد الآن بمن فيهم الشوعيين والقوميين والإسلاميين، نريد أفعالاً لا أقوالاً نصرةً لقضيتنا الأسمى فلسطين الحبيبة.

عبدالعزيز بن بدر / كاتب ومفكر – الكويت.

Share198Tweet124
  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact
Whatsapp : +96899060010

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

You cannot copy content of this page

No Result
View All Result
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات

Copyright © 2024