الشارقة، في 2 نوفمبر/ العمانية /انطلقت يوم السبت 1 نوفمبر الجاري، فعاليات الدورة
العاشرة لمؤتمر الناشرين بالشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة ، تضمنت ثماني
جلسات حوارية توزعت على ثلاثة أيام وناقش المشاركون فيها أبرز القضايا والتحديات
التي تواجهها صناعة النشر في المنطقة والعالم.
وشارك في المؤتمر الذي سبق انطلاق الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب،
317 ناشرًا، وتحدث فيه 33 متخصصًا في صناعة النشر، إلى جانب عدد من خبراء
حقوق النشر والاستشاريين والمحامين وغيرهم من العاملين في قطاع النشر.
واستُهلت فعاليات المؤتمر بجلسة حوارية ألقت الضوء على واقع صناعة النشر في العالم،
وتحديات نمو هذه الصناعة في ظل أزمة كورونا، بينما تمحورت الجلسة الحوارية الثانية
حول سبل تكيُّف صناعة النشر مع متطلبات المستقبل ودَور الفعاليات الافتراضية ووسائل
التواصل الاجتماعي في تعزيز التواصل بين الناشرين والقراء في العالم، واستعرض
المشاركون خلالها تجاربهم الناجحة في تنظيم فعاليات للتواصل مع القرّاء.
واختُتمت فعاليات اليوم الأول، بجلسة بعنوان “البحث عن جمهور جديد للكتب
المترجمة”، تلتها جلسة حول آلية المشاركة في منحة الترجمة التي يخصصها معرض
الشارقة الدولي للكتاب للمشاركين في المؤتمر، والبالغ قدرها 300 ألف دولار أمريكي.
وتضمن برنامج اليوم الثاني من المؤتمر، جلسة شارك فيها كتّاب يمثلون إمارة الشارقة
ضمن فعاليات الاحتفاء بالإمارة ضيف شرف معرض لندن الدولي للكتاب (2021)،
وجلسة بعنوان “عالم المرأة: رائدات عالميات في قطاع النشر” ركزت على الأثر الذي
أحدثته الناشرات في مجال صناعة الكتاب، بينما ناقشت الجلسة الثالثة موضوع التعليم في
المنزل والتعليم عبر الاتصال المرئي ومتطلبات نشر المواد التعليمية.
وتشمل فعاليات اليوم الثالث جلستين، الأولى عن قرصنة الكتب وأضرارها، بينما تناقش
الجلسة الثانية ظاهرة الكتب الصوتية؛ متوقفة عند نمو منصات الكتب الصوتية وانتشارها
في أنحاء العالم، بالإضافة إلى عادات الاستماع التي يتبناها الأفراد.
وتُختتم الدورة العاشرة من المؤتمر يوم الثلاثاء 3 نوفمبر، بمجموعة من الاجتماعات
واللقاءات التعريفية التي تجمع الناشرين والمتخصصين في صناعة النشر لمناقشة حقوق
النشر والتوزيع والترجمة، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون، إذ تستهدف “مواعيد
المتخصصين” الخبراء العالميين في قطاع حقوق النشر الذين يرغبون بالتعاون في مجال
حقوق الترجمة.
/العمانية / 174