باريس، في 30 نوفمبر/ العمانية / يعرض متحف “رصيف برانلي جاك شيراك” اعتبارا
من منتصف ديسمبر 2020، مجموعة قطع من تراث شعب “أولميك” الذي عاش في
المكسيك بين القرنين 16 ق.م و4 ق.م.
ويتضمن المعرض الذي يقام على نحو افتراضي زهاء 300 قطعة، أكثر من 80% منها
لم تُعرض سابقا خارج المكسيك من بينها رأس ضخم مصنوع من البازلت تشكل تحفة
مميزة لثقافة “أولميك”.
ويقول “ستيف بورجيه”، مسؤول مقتنيات الأمريكيتين في المتحف، إن المعرض يحتوي
على قطع مهمة من تاريخ هذه الحضارة الأم في المكسيك، وهي قطع غير معروفة لدى
الجمهور وتتم دراستها ميدانياً منذ حوالي قرن.
واعتبر “بورجيه” أن تمثال الرأس أحدث ثورة في نظرة العالم إلى أمريكا نفسها، إذ إن
شعب “أولميك” اخترع تقويما تاريخيا ونظاما للكتابة، كما شيّد أهرامات أولى واخترع
مدنا كاملة.
وأحدث “الأولميك” تأثيرا حاسما على الحضارات التي نشأت فيما بعد في أمريكا
الوسطى، ما يعني أن هذا المعرض يسرد حكاية 3000 سنة من التاريخ.
/العمانية /179