بروكسل في 7 فبراير /العمانية/ يقوم المزارعون بالدور الرئيس في توفير الغذاء للبشرية، ويبذلون جهودًا مضنية في سبيل ذلك، مضحّين بوسائلهم ووقتهم لتحدي الصعاب والآفات.
هذه التضحية أشاد بها الكوميدي الفرنسي “شارل كيلو” من خلال المسرحية الوثائقية “إطعام البشرية مهنة” التي أخرجها في عام 2011.
وتعالج المسرحية الحياة اليومية الصعبة لما يصفه المخرج بأنه “جزء من السكان يطعم جزءًا آخر”، وتتناول، لهذا الغرض، الواقع القاسي لعالم المزارعين.
ويطرح ” كيلو” إشكالية يلخصها السؤال: “هل يمكن أن ننظر إلى مجتمع يسمح باندثار من يغذونه على أنه مجتمع سليم؟”، مستخدما شهادات مؤثرة في هذا المجال.
واليوم، وبعد 10 سنوات على هذا العمل الوثائقي، ها هي المؤسسة التي ينتمي إليها المخرج تلتقي المزارعين والمزارعات وتستنطق مشهدهم الذي تغير كثيرا خلال هذه الفترة. إذ عاد الكثيرون منهم إلى الأرض مع خيار الإنتاج بطريقة مختلفة تظل مع ذلك مرسخة في التقاليد.
ويعيد الجزء الثاني من المسرحية الشهادات التي قُدمت في عام 2011، ويضيف إليها شهادات لأشخاص جدد يشرحون الدوافع الحقيقية التي جعلتهم يقررون تغيير طريقة الإنتاج.
وسيتم عرض هذا الجزء الذي يوصف بأنه “مؤثر وعادل” أمام الجمهور في 15 فبراير الجاري في مدينة “آث” الفرانكفونية البلجيكية.
/العمانية/ (النشرة الثقافية)
ع م ر