بروكسل في 8 فبراير /العمانية/ يستضيف متحف “بالفي” في العاصمة البلجيكية بروكسل معرضًا بعنوان “راوول سيرفى، بين السحر والواقعية” حول أعمال مخرج أفلام الرسوم المتحركة البلجيكي /راوول سيرفى/.
وكان هذا الرسام المولود في مدينة “أوستاند” في 1928 قد تألق قبل ظهور التقنية الرقمية عندما اخترع خدعة تسمح بإدخال شخصيات مصورة فوتوغرافيا في ديكورات مرسومة.
وحصل المخرج بفضل فيلمه القصير “هاربيا” الذي استخدم فيه هذه الخدعة على السعفة الذهبية في نسخة 1979 من مهرجان “كان” السينمائي، وواصل استكشاف تقنيته الجديدة من خلال فيلمه الطويل “تاكساندريا” الصادر في 1994 وطورها بإخراج فيلم “فراشات الليل”.
وقد أهدى /راوول سيرفى/ جزء كبيرا من أرشيفه يتضمن أكثر من 200 قطعة لـ”مؤسسة الملك بودوين” ويشمل هذا الأرشيف الذي يعرض في متحف “بالفي” المستمر حتى 6 مارس المقبل رسوما وديكورات وملصقات وصورا فوتوغرافية وأول كاميرا مصنعة بواسطة علبة سيجار، فضلا عن السعفة الذهبية الحاصل عليها من مهرجان “كان” عام 1979م.
/العمانية/
ع م ر