دشنت منصة «رخاء» الرقمية لإيجاد فرص عملية في صناعة المحتوى
تغطية – رحمة الكلبانية
احتفلت شركة تنمية نفط عمان بيومها السنوي للقيمة المحلية المضافة السنوي وذلك برعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وبحضور عدد كبير من المسؤولين في القطاعين العام والخاص.
وكانت الشركة قد أنفقت أكثر من ٣.٥ مليار دولار أمريكي على شركات المجتمع المحلي منذ عام ٢٠١٠م. وخلال عام ٢٠٢١ بلغ إنفاق الشركة على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشركات المجتمع المحلي حوالي ٦٠٠ مليون دولار أمريكي.
كما أُعلن رسميًا عن الفائزين بجائزة راؤول ريستوتشي للقيمة المحلية المضافة في نسختها الأولى، وتضمنت الجائزة خمس فئات، حيث فازت شركة «أربيان اندستريال كلاد» في فئة أفضل مرفق تصنيع محلي، وشركة الشوامخ للخدمات النفطية في فئة أفضل جهة عمل تنفذ الأهداف الوطنية، وشركة البركة للخدمات النفطية في فئة أفضل متعاقد في تطبيق القيمة المحلية المضافة، وفازت شركة الغالبي العالمية في فئة أفضل شركة مجتمع محلي أداءً، كما فازت شركة رحال بجائزة أفضل شركة من حيث الأداء من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ولقد حقق برنامج الشركة نجاحات غير مسبوقة طوال السنوات العشر الماضية من خلال تعزيز إجمالي الإنفاق الـمُحتفَظ به داخل السلطنة للمساعدة في تطوير الأعمال التجارية، والمساهمة في تنمية القدرات البشرية، وتحفيز الإنتاجية في الاقتصاد العُماني، واشتمل الحفل أيضًا على استعراض لأبرز إنجازات الشركة في العقد المنصرم.
وفي هذا الشأن قال ستيف فيمستر، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: «إن هذه فعالية مميزة للغاية نحتفي فيها بتميز شركائنا الذين يساهمون في تعزيز القيمة المحلية المضافة ويدعمون ثقافة العمل الإيجابية والتنافسية التي تصبح فيها عبارة «المحتوى المحلي» شارة امتياز. ونتطلع إلى استمرار التعاون مع الشركات المتعاقدة معنا ونظرائنا المشغلين لتكثيف جهودنا وتحقيق الإمكانات الكاملة في مجال القيمة المحلية المضافة، وفي الآن نفسه الاستمرار في رحلتنا والحفاظ على الوتيرة ذاتها. وأضاف: ستركز استراتيجيتنا للقيمة المحلية المضافة على مجالات جديدة لتستوعب التغيرات التي ستشهدها صناعة النفط والغاز في السنوات المقبلة ومن ذلك: التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والتحول في مجال الطاقة».
ودشنت الشركة خلال الحفل المرحلة الأولى من منصة «رخاء» الرقمية، وهي مبادرة تهدف إلى بناء قدرات الشباب العمانيين الموهوبين وإيجاد فرص في مجال صناعة المحتوى.
وستربط المنصة بين ذوي الأعمال الحرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبين الزبائن المحليين بمن فيهم المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد الذين يمكنهم طلب خدماتهم عبر المنصة ذاتها.