لندن /العمانية/ جرى تداول اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في 22 شهرا حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى توقعات اقتصادية متشائمة لأوروبا، في حين توقفت العملات التي صعدت بفعل الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة بعد ارتفاع استمر أسابيع.
وأدت الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى زيادة الطلب على الأصول التي يُنظر إليها على أنها أكثر أمانا، حيث ارتفع الدولار، عملة الاحتياطيات العالمية، بنحو ثلاثة بالمائة على مدار أسبوعين تقريبا مع تفاقم حدة الأزمة.
واستعاد اليورو قوته خلال اليوم بعد تراجع لخمس جلسات، لكنه لا يزال بالقرب من قاع 08060ر1 دولار الذي سجله، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020م عندما عصفت جائحة كوفيد-19 بأوروبا.
وأدت الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى ارتفاع شديد في أسعار الطاقة ومخاوف حيال التضخم وإمكانية تضرر الانتعاش الاقتصادي العالمي
وكان مؤشر الدولار مستقرا إلى حد بعيد عند 146ر99 بينما صعد اليورو 2ر0 بالمائة إلى 08795ر1 دولار.
وصعد الجنيه الإسترليني 2ر0 إلى 31270ر1 دولار بعد أن هبط إلى مستوى متدن جديد، هو الأدنى في 16 شهرا، عند 30830ر1 دولار في وقت سابق من جلسة التداول وتراجع الين قليلا إلى 57ر115 للدولار.
وتراجع الدولار الاسترالي في أحدث التداولات بنسبة ثلث بالمائة إلى 72905ر0 دولار، في حين استقر نظيره النيوزيلندي إلى حد بعيد عند 68290ر0 دولار.