بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندي بن ماجد آل سعيد (رئيس جامعة السلطان قابوس) أقامت الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم ندوة بعنوان: (التفسير الموضوعي: نظرة في الواقع والمأمول)، في جامع الجلندى بن ماجد بالخوض السادسة بولاية السيب، بعد صلاة الجمعة (6 رمضان 1443هـ – 8 إبريل 2022م).
وقد تناولت الندوة المحاور الآتية:
المحور الأول: الفرق بين التفسير الترتيبي والتفسير الموضوعي.
المحور الثاني: أهمية التفسير الموضوعي في العصر الحديث، مع ذكر الصلة بينه وبين العلوم الحديثة.
المحور الثالث: بيان أنواع التفسير الموضوعي، مع ذكر أهمها، وكيف يكون التفسير الموضوعي.
المحور الرابع: بيان كيف أن السيد باقر الصدر يعد منظرًا للتفسير الموضوعي المشهوري.
المحور الخامس: توضيح المقصود بالعبارة الآتية: (المشكلة أننا نشتغل حول القرآن وليس بالقرآن أو في القرآن).
المحور السادس: بيان معنى المقولة الآتية: (المسلمون يعانون أزمة غياب التداول الاجتماعي للقرآن العظيم).
المحور السابع: توضيح كيف أن العلامة عبدالله دراز من أوائل من بحث في التفسير الموضوعي، وإعطاء نبذة عن تلكم الموضوعات التي بحثها.
المحور الثامن: مناقشة كيف أن السيد باقر الصدر من العلماء الذين طبقوا التفسير الموضوعي حق تبينه من خلال المدرسة القرآنية.
المحور التاسع: تقويم التطبيقات للتفسير الموضوعي.
وقد كانا ضيفي الندوة:
الدكتور المقرئ/ عبدالله بن سالم بن حمد الهنائي (الأستاذ العلوم في الدراسات القرآنية بقسم العلوم الإسلامية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس)، والدكتور/ محمد بن علي بن محمود اللواتي (باحث شؤون قرآنية)، وأدار الحوار الدكتور/ موسى بن سالم بن موسى الخروصي (أستاذ مساعد في كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس).
كما أقامت الجمعية ندوة أخرى بعنوان: (الدور الحضاري لتعليم القرآن الكريم، وإسهام الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم في ذلك)، في جامع أم القرى بالعذيبة الشمالية بولاية بوشر، بعد صلاة الجمعة مباشرة.
وقد تناولت الندوة المحاور الآتية:
المحور الأول: بما أن العلم والتعليم له أهمية بالغة في رقي الحضارات والأمم؛ فما هو دور تعليم القرآن الكريم في انتشال العرب قديمًا من الظلام الجاهلي إلى النور الإلهي، ومن الانحطاط إلى الحضارة؟
المحور الثاني: المؤسسات القرآنية عمومًا والجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم على وجه الخصوص لها دور كبير في الرقي بالجهود القائمة لتعليم القرآن الكريم في سلطنة عمان؛ فما أبرز الأدوار التي تقوم بها الجمعية في هذا الخصوص؟
المحور الثالث: بيان كيف أن تعليم القرآن الكريم له دور بارز في غرس المبادئ والقيم والسمو بالمجتمعات نحو الكمال الأخلاقي.
المحور الرابع: عرض أهم الجهود التي تقوم بها الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم في جانب غرس المبادئ والقيم الأخلاقية.
المحور الخامس: القرآن الكريم حوى شتى العلوم والمعارف الإنسانية، وتعلم القرآن يفتح الآفاق للاكتشاف والاختراع والإبداع. ولكن هناك من ينظر بنظرة ضيقة في هذا المجال، ويظن أن من يتعلم القرآن يظل حبيس مسجده أو مدرسته، فما الرد على من يدعي ذلك؟
المحور السادس: بيان دور الجمعية العمانية وإسهامها في بث النظرة المتكاملة للقرآن الكريم.
المحور السابع: الحفاظ على الهوية من ضمن الجهود التي تبذلها أي حضارة لتثبيت قواعد بقائها وضمان استمرارها. كيف ينعكس تعليم القرآن الكريم إيجابًا في الحفاظ على الهوية الإسلامية؟
المحور الثامن: توضيح إسهام الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم في محافظة المجتمع العماني على هويته بالتشارك مع مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية والخاصة الأخرى.
المحور التاسع: في ظل العولمة والانفتاح على الحضارات والتقدم في وسائل الاتصال والتواصل، كيف يوظف تعليم القرآن الكريم في التهيئة لنشر راية القرآن خفاقة في الآفاق؟
المحور العاشر: تعليم القرآن الكريم بأسلوب منفتح وبفكر ثاقب؛ له أثر بالغ في إعداد المسلم المنفتح على عالمه، والمواكب لعصره، والناشر لقيمه ومبادئه في شتى بقاع العالم وبمختلف الوسائل المتاحة. ما الجهود التي تبذلها الجمعية في هذا الصدد؟
وقد كانا ضيفي الندوة السيد الدكتور/ أحمد بن سعيد بن خليفة البوسعيدي (خبير الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية – عضو مجلس الإدارة بالجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم)، والشيخ/ هلال بن حسن بن علي اللواتي (إمام جامع الرسول الأعظم في الخوض بولاية السيب)، وأدار الحوار المقرئ/ طاهر بن زاهر بن مسعود العزواني (مدير مركز ولاية بوشر التابع للجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم – المجاز بالقراءات العشر الصغرى).
الجدير بالذكر فإن الجمعية أقامت منذ بداية شهر رمضان المبارك حتى يوم الجمعة من الأسبوع الأول (عشرين) محاضرة قرآنية في عدد من محافظات سطلنة عمان وولاياتها.
كما انطلق الملتقى العلمي الذي يحمل عنوان: (كتاب الأوسط في علم القراءات)، وهو لقاء علمي صباح كل جمعة من شهر رمضان، ويقدم للمعلمين والمعلمات بالجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم والمؤسسات الأخرى ولأعضاء الجمعية من الرجال والنساء وللمهتمين بالعمل القرآني وبعلومه.
ويهدف اللقاء إلى مدارسة باب التجويد، والحث عليه من كتاب أبي محمد العماني، والتعريف بأهمية الكتاب، وما فيه من الفوائد والفرائد، ومدارسة مسائل التجويد، والتنبيه عليها بما جاء في الباب.
ويقدم اللقاء الدكتور/ مهدي الوناس دهيم (أستاذ التجويد والقراءات المشارك بقسم أصول الدين بكلية العلوم الشرعية – العضو الفخري بالجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم – المجاز بالقراءات العشر الصغرى والكبرى).
كما أطلقت الجمعية دورة مجانية بدعم من حساب (اكفلني لتعليم القرآن الكريم) التابع للجمعية بعنوان: (بعض سور القرآن: سورة الفاتحة، والسور العشر الأخيرة من القرآن الكريم) لجميع الفئات العمرية من الجنسين من العمانيين والمقيمين على أرض سلطنة، وستكون على عدة دفعات، وتستهدف تصحيح تلاوة هذه السور، وتجويدها، ومتابعة حفظها.
كما تقيم مراكز الجمعية وحلقاتها في عدد من المحافظات والولايات مجموعة من البرامج والدورات التدريبية وعدد منها بصورة مجانية، إضافة إلى عدد من المسابقات؛ مثل: مسابقة (المرتل والصائم الصغير) لمركز ولاية السيب، والمسابقة الرمضانية الأولى لمركز ولاية صحم التي يقدمها أسبوعيًا.