باريس في 12 أبريل /العمانية/ أنجز الرسام المعاصر الشهير “يان
باي-مينغ” لوحة ضخمة أطلق عليها اسم “جائحة” إشارة إلى فيروس كورونا
المستجد وما سَبّبَهُ من مآسٍ في جميع أنحاء العالم.
وتوجد هذه اللوحة في متحف “آنترليندن” بمدينة “كولمار” جنوب فرنسا
ضمن معرض للفنان الفرنسي من أصل صيني، يحمل عنوان “باسم
والدي”.
وتبلغ مقاييس اللوحة المنجَزة باللونين الرمادي والأسود فقط، أكثر من
خمسة أمتار طولًا وأربعة عرضًا. وهي تتضمن في خلفيتها قبّة وقضبانًا من
العمارات يُضِيئُها نور القمر، في حين مثّلَ “يان باي-مينغ” نفسه في الجزء
الأمامي على أنه حفّار قبور يرتدي بذلة حماية وكمامة.
وترمي اللوحة إلى استذكار فيروس كورونا المستجد، بحسب الرسام الذي
يخشى أن يطوي النسيان هذا المرض في غضون 20 أو 30 أو حتى 50
سنة، معتبرا أن لوحته تمثل وقفة مع الجائحة إلى الأبد.
وقد عُلِّقت اللوحة على مقربة من تحفة “مذبحة إيسنهايم” المُنجَزة في بداية
القرن السادس عشر في وقت كان فيه وباء “التسمم الأرغوني” يفتك بالبشر.
/العمانية/ 179