::
براغ في 30 يونيو /العمانية/ تتولى الجمهورية التشيكية غدًا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في وقت تواجه أوروبا صعوبات متعددة.
وأكد بافيل هالفيتشيك من جمعية الشؤون الدولية المتمركزة في براغ أن هذه الرئاسة التي تنتقل من فرنسا إلى التشيك ومن بعدها إلى السويد، “لا تتهيأ لطقس صافٍ، بل لمرحلة صعبة”.
وتستقبل الحكومة التشيكية غدًا المفوضين الأوروبيين لإجراء محادثات تليها حفلة موسيقية تقام في التشيك البالغ عدد سكانه 10,5 ملايين نسمة والذي انضم إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004.
ووعدت براغ بوضع مسألة مساعدة أوكرانيا، مع أزمة اللاجئين، في صلب رئاستها، لكنها تعتزم التركيز أيضًا على أمن الطاقة في أوروبا.
واستقبلت التشيك، نحو 400 ألف لاجئ أوكراني منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير، وقدمت مساعدة مالية وعسكرية لأوكرانيا.
/العمانية/
مازن