::
نواكشوط، في 25 يوليو/العُمانية/ احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط النسخة الأولى من ملتقى الأدب الشعبي الذي ينظمه الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي تحت عنوان “أجيال القصيدة الشعبية”.
ويسعى الملتقى المزمع تنظيمه كل شهر إلى تقديم عروض وقراءات شعرية باللغات الوطنية: الحسانية (العربية المحلية)، والبولارية، والسوننكية، والوولفية (من أصول إفريقية سوداء).
وفي الجلسة الافتتاحية، وضحت رئيسة الاتحاد “خدي بنت شيخنا” أن هذه التظاهرة تهدف إلى إخضاع الأدب الشعبي للنقد والدراسة، لهذا يشمل برنامج النسخة الأولى أوراقا علمية لباحثين في مجال الأدب ونصوصا شعرية تتطرق لها هذه الأوراق.
وأشارت “بنت شيخنا” إلى أن الاتحاد يحاول من خلال هذه المبادرة “نفض الغبار عن الآداب الشعبية الموريتانية بجميع لغاتها للإسهام في تقريبها إلى بعضها بعضا”. وأشارت إلى مشروع موسوعة الأدب الشعبي الذي أقره المكتب التنفيذي للاتحاد.
وكان المكلف بمهمة في وزارة الثقافة الموريتانية، “محمد ولد الصوينع” قد أكد سابقا أن أجيال القصيدة الشعبية في موريتانيا أسهمت في مد الذائقة الجمعية بمخزون هائل من الإنتاج الأدبي الرفيع وعكست بذلك مسار وعادات حقَب متتالية من التاريخ الأدبي والاجتماعي لموريتانيا.
/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري