<!–
–>
من اجتماع وزير التراث والسياحة ووزير الدولة ومحافظ ظفار لمناقشة القطاع السياحي
16 أغسطس 2021
في اجتماع ضم وزير التراث والسياحة ووزير الدولة ومحافظ ظفار
العمانية- عُقد أمس اجتماع ضمّ كلًّا من معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة ومعالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، تمت خلاله مناقشة مكونات وأُطُر خطة تنمية مشروعات قطاع السياحة في المحافظة وتعافي القطاع من تأثيرات جائحة كوفيد ١٩، والتنمية السياحية الشاملة، وبرنامج الترويج السياحي. كما تم خلال الاجتماع التطرق للمشروعات المُدرجة في البرنامج التنفيذي لعامي 2022-2021 وفق الاعتمادات المالية في ستة محاور هي: سلامة القطاع السياحي واستدامة رأس المال البشري للقطاع السياحي ودعم المجتمعات المحلية وتطوير البرامج السياحية والاتصال والتسويق السياحي ودعم الاستثمار في القطاع السياحي. وفيما يتعلق بخطة التنمية الشاملة للقطاع تم استعراض مشروعاتها الرئيسة والفرعية في سبعة محاور أساسية هي: الحوكمة والإدارة وبناء القدرات الوطنية والتخطيط والتطوير والاستثمار والجودة والاستدامة والتنافسية والقيمة المحلية المضافة والمنتجات والتجارب السياحية وسوق العمل ودعم المجتمعات المحلية والترويج السياحي والتحديات الرئيسة للقطاع والحلول المقترحة. كما تم التطرق إلى البرنامج الاستثماري للخطة وبصورة خاصة ما يتعلق بمحافظة ظفار والأولويات التي يتطلب التنسيق فيها من خلال فريق عمل مشترك يُعنى بتنمية القطاع السياحي وتوفير الخدمات في المحافظة وفق برنامج زمني وآليات متابعة منظمة، وضمان وجود التنسيق الدائم وضمان وجود الحوكمة وتوضيح الأدوار بين الجهات المسؤولة والعمل على إيجاد الحلول للعقبات والتحديات في التنفيذ. كما تمت مناقشة الأهمية العاجلة لتنفيذ المرافق الخدمية في المقاصد السياحية وفق برنامج زمني يقدم حلولًا جذرية لهذا المطلب الحيوي الذي يلامس كل القطاعات انسجامًا مع اختصاص المحافظات، ولتعظيم الاستفادة من التنوع الجغرافي والسياحي الذي تتمتع به المحافظة بصورة خاصة. وقام معالي وزير التراث والسياحة بزيارات عمل لمشروع الحافة ومشروع منازل سهل حمران ومعاينة الأراضي المخصصة لقطاع التنمية السياحية، إلى جانب عقد اجتماعات مع شركاء القطاع.