اللجنة العليا تعقد مؤتمرها الصحفي الـ «26» وسط مؤشرات إيجابية حيال مستجدات الجائحة
وزير الصحة: التطعيم ليس إلزاميا ونعول على الوعي المجتمعي.. و«الأوقاف»: نتخذ التدرج في عودة الشعائر بالجوامع
الوباء لم ينته وكلما طال أمد الفيروس تضاعفت نسبة السلالات المتحورة.. والجرعة الثالثة سابقة لأوانها
حجز 8 ملايين و500 ألف جرعة والمستلم أكثر من 3 ملايين و950 ألفا ونسبة العمانيين المتلقين لواحدة 85%
فتح جميع المنافذ الحدودية بإجراءات مشددة اعتبارا من الشهر المقبل وتمديد التأشيرات الصادرة إلى نهاية العام الحالي
لن تكون هناك قائمة لدول محظورة و« الطيران المدني» تؤكد حرصها على العودة التدريجية الآمنة للرحلات المنتظمة
وزارة التربية والتعليم تستكمل خطتها للتعافي والعودة للمدارس.. ودراسة قائمة متأنية لفتح الأنشطة الثقافية والاجتماعية
كتب – فيصل السعيدي –
عقدت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) مؤتمرها الصحفي السادس والعشرين أمس بمشاركة معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة عضو اللجنة العليا وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم عضوة اللجنة العليا وسعادة الدكتور محمد بن سعيد المعمري وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية واللواء عبدالله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات والدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة وسعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني.
وقد وضع المؤتمر الصحفي النقاط على الحروف فيما يخص جميع الاستفسارات الراهنة المتعلقة بمستجدات الجائحة، حيث خلص إلى تبيان واستجلاء بعض الأرقام والإحصائيات الخاصة المتعلقة بأعداد اللقاحات والجرعات المستلمة حاليا ، فقد ذكر معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن إجمالي عدد الجرعات التي تم حجزها مؤخرا بلغ أكثر من 8 ملايين و500 ألف جرعة بينما بلغ إجمالي الجرعات المستلمة أكثر من 3 ملايين و950 ألف جرعة، في حين بلغ إجمالي الجرعات المعطاة للمستهدفين أكثر من 3 ملايين و667 ألف جرعة، وتطرق معاليه إلى أن نسبة العمانيين المتلقين لجرعة واحدة بلغت 85% من إجمالي المواطنين المستهدفين.
دراسات مستفيضة
أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن اللجنة العليا في حالة انعقاد مستمر وتهدف إلى إيصال الرسالة السامية والنبيلة لكافة أطياف وشرائح المجتمع وتوضيح ما يجب توضيحه وأحيانا يساء فهم بعض الفقرات في البيان لذا تعقد المؤتمرات الصحفية للجنة العليا لتوضيح كافة الملابسات واستجلاء الحقائق بهدف الوضوح في كافة القرارات المتخذة.
وفي السياق ذاته أردف معاليه قائلا: لا نتعمد أن تكون قراراتنا مبهمة والتوضيح عادة يكون في المؤتمرات الصحفية، مؤكدا أن اللجنة العليا تتخذ قراراتها وفق مبدأ التدرج في اتخاذ القرارات والدراسات المستفيضة التي يقوم بها الفنيون من مختلف القطاعات وعدم الميل إلى جهة على حساب الجهة الأخرى من مبدأ الموازنة بين الجوانب الصحية والمجتمعية والاقتصادية.
وأشار معاليه إلى أن اللجنة العليا دائما ما تضع مصلحة المواطن والمقيم نصب أعينها مشددا على عدم وجود استثناءات من التحصين إلا لأسباب صحية تثبتها الجهات والمؤسسات الصحية، لافتا إلى أن النجاح في مكافحة هذه الجائحة له عدة أدوات مثل التقيد والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية فضلا عن تلقي التطعيم.
وأضاف معاليه في معرض حديثه بالمؤتمر الصحفي قائلا: نحث أولياء الأمور على الإسراع في أخذ أبنائهم للتحصين، كما نثمن العناية الكريمة والدعم اللامحدود من لدن جلالة السلطان -حفظه الله- للقطاع الصحي وكافة القطاعات وتوجيهاته السديدة للجنة العليا.
واسترسل معاليه بالقول: من هذا المنبر لا يفوتني المقام أيضا أن أسجل كلمات الشكر والتقدير والثناء لكافة أبنائنا العاملين في القطاع الصحي والقطاعات المساندة الأخرى ولله الحمد فقد اتضحت ثمرة جهودهم المخلصة وعملهم الدؤوب، كما أن الشكر موصول إلى كافة المواطنين والمقيمين في ربوع السلطنة الحبيبة نظير تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية المطلوبة ومن ضمنها الحظر الكلي وذلك ما عكسته وبرهنته بجلاء تام النتائج والأرقام الشاهدة على فاعلية وسلامة الإجراءات.
ولفت معاليه إلى أن اللقاحات تقي من شدة المرض ولكنها قطعا لا تمثل وقاية تامة من الفيروس مما يستدعي الأمر مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية الأخرى.
واستدرك معالي وزير الصحة قائلا: الوباء لم ينته بعد لذا ينبغي توخي أقصى درجات الحذر، وكلما طال أمد وجود الفيروس على المستوى العالمي زادت فرص تفشي وانتشار السلالات المتحورة وتضاعفت نسب حدوثها ونشوئها، مشيرا إلى أن سلالة دلتا المتحورة هي الأوسع نطاقا وانتشارا في ظل الوضع الحالي القائم.
وتطرق معالي الدكتور أحمد السعيدي إلى حصر إجمالي عدد الجرعات التي تم حجزها في الآونة الأخيرة حيث كشف عن الرقم الفعلي بقوله: بلغ إجمالي عدد الجرعات التي حجزتها السلطنة مؤخرا أكثر من 8 ملايين و500 ألف جرعة، وفيما يتعلق بالجرعة الثالثة فالحديث يعتبر سابقا لأوانه في هذا الصدد على الصعيدين العلمي والصحي إنما أجيزت لمن لديه أمراض مثبطة للمناعة.
وتابع معاليه قائلا: هذا الفيروس لن ينته من أي دولة إلى أن يتلاشى فعليا في جميع أقطار وبقاع العالم والمسؤولية الأخلاقية تستدعي وتحتم مشاركة اللقاحات للدول التي لم تستطع إلى الآن الحصول على جرعات كافية.
وعرج معاليه إلى ذكر إجمالي الجرعات المستلمة حتى اللحظة حيث أوضح في هذا الصدد قائلا: بلغ إجمالي الجرعات المستلمة حتى الآن أكثر من 3 ملايينن و950 ألف جرعة فيما بلغ إجمالي الجرعات المعطاة للمستهدفين أكثر من 3 ملايين و667 ألف جرعة ونسبة العمانيين المتلقين لجرعة واحدة 85% من إجمالي المواطنين المستهدفين.
وشدد معاليه القول بأن التطعيم ليس إلزاميا على الرغم من أنه تتوافر لدينا مواد في قانون الصحة العامة تتيح لوزير الصحة أن يجعله إلزاميا ولكن ما زلنا نعول على عامل الوعي المجتمعي وحس الإدراك بحجم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق المواطنين والمقيمين في البلد على حد سواء ونأمل بأن يكون رهانا رابحا يكلل جميع الجهود بالنجاح والتيسير.
واستطرد معاليه قائلا: إن حماية الصحة العامة والمجتمع هي مسؤولية الحكومة لذا وضعت ضوابط لمن يرفض تلقي التطعيم، مشيرا إلى أن هناك فئات محددة بعينها لن تتمكن من تلقي التطعيم نظرا لدواعي وتبعات حالتها الصحية المتأججة وننصحهم بالتوجه إلى المؤسسات الصحية للحصول على شهادة طبية تبين ذلك.
وعدد معالي الدكتور وزير الصحة اللقاحات المعتمدة لدخول السلطنة المسجلة والمعترف بها والتي ليست بالضرورة أن تكون مستخدمة في السلطنة ملخصا إياها على النحو التالي: فايزر بيونتيك وأكسفورد استرازينكا وسبوتنيك وموديرنا وجونسون وساينافارم وكوفشيلد استرازينكا مختتما حديثه بالقول: إن اللقاحات المستخدمة في السلطنة هي فايزر بيونتيك واكسفورد استرازينكا وكوفشيلد استرازينكا وهي جميعها تحظى وتتمتع بنسبة عالية جدا من المأمونية والكفاءة.
بروتوكول لتشغيل المدارس
أكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم عضوة اللجنة العليا أن المعلمين الوافدين العاملين في السلطنة ممن تلقوا جرعة واحدة فقط من اللقاح ممن سيعودون إلى السلطنة في قادم الأيام ستطبق عليهم إجراءات الحجر الصحي الإلزامي وبعدها سيتلقون الجرعة الثانية من اللقاح، مؤكدة في الوقت ذاته على صياغة بروتوكول لتشغيل المدارس تم إعداده بالتعاون مع وزارة الصحة ويشمل البروتوكول تنظيم تشغيل حافلات المدرسة والتي سيتم تشغيلها بنسبة 50 % من سعتها الاستيعابية.
وأوضحت معاليها أن وزارة التربية والتعليم قد استكملت خطتها للتعافي والعودة إلى المدارس للعام الدراسي الجديد 2021 / 2022 م وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة على أن يبدأ العام الدراسي في سبتمبر المقبل.
وأشارت معالي الدكتورة مديحة الشيبانية وزيرة التربية والتعليم إلى أن الوزارة نظمت خلال شهر مايو الماضي ندوة بمشاركة بعض المنظمات الدولية المعنية بالتعليم وبشراكة واسعة من الحقل التربوي لمناقشة ملف الفاقد التعليمي والخروج بتوصيات متعلقة بأساليب وطرائق الكشف عن الفاقد التعليمي وطرق التعامل معه وتم تضمينه في برامج الوزارة.
وعرجت معاليها إلى تبيان أبرز الملامح والتجليات التي يشهدها النظام التعليمي حيث كشفت إلى أنه يفضي إلى الالتزام بالإجراءات الصحية وتطبيق البروتوكول الطبي، كما أنه يقسم المدارس إلى 3 فئات مختلفة متضمنة المدارس ذات الصفوف من الأول حتى السادس بحيث تشغل بنظام التعليم المدمج باستثناء المدارس ذات الكثافة القليلة بحيث يتم تشغيلها بنظام التعليم المباشر بنسبة 100%، ثم مدارس الصفوف من السابع حتى الحادي عشر حيث تقرر بأن يتم تشغيلها بنظام التعليم المباشر ما عدا المدارس التي يزيد فيها عدد الطلاب في الشعبة الواحدة عن 30 طالبا حيث ستدرج بنظام التعليم المدمج.
وفي سياق متصل أكدت معاليها أن الصف الثاني عشر سيعمل بنظام التعليم المباشر بنسبة 100% في حين أن المدارس ذات الفصول الممتدة من الأول حتى الثاني عشر ومن الخامس حتى العاشر سيتم من خلالها فصل الصفوف من الأول حتى السادس في إطار فصول مستقلة عن باقي الصفوف الدراسية.
مبدأ التدرج للجوامع والمساجد
لفت سعادة الدكتور محمد بن سعيد المعمري وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى أن الوزارة تنتهج مبدأ التدرج في العودة التدريجية لأداء وممارسة الطقوس والشعائر الدينية في الجوامع، وفي هذا الصدد أوضح سعادته قائلا: نحن نتفهم كثيرا رغبة المجتمع في العودة إلى ممارسة الشعائر الدينية ومعايشة قدسية أجوائها الروحانية والتعبدية وأخص بالذكر صلاة الجمعة في عموم الجوامع والمساجد والمصليات وعليه من المؤمل أن يصدر قرار حولها في اجتماع اللجنة العليا الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، ثمّن سعادته كافة الجهود المباركة والمقدرة التي قامت بها اللجنة العليا وكل جهات الاختصاص في الدولة تحقيقا للصالح العام، مؤكدا في الوقت عينه إشادة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمواقف المجتمع المسؤولة في التقيد بالإجراءات التي تحد من انتشار الوباء وتؤكد أن مجتمعنا أثبت قدرته على التكيف الإيجابي مع تطبيق الإجراءات الاحترازية في المساجد والجوامع.
وعلى خط مواز تحث الوزارة الجميع للاستمرار في الالتزام بما يحفظ الأنفس ويقي من الأضرار بمختلف صورها متخذة منهجا عمليا متسقا في التدرج الفعلي للعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية في المساجد والجوامع قاطبة.
وعلى صعيد متصل، أكد سعادة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على جاهزية الوزارة المثلى حيال التعامل والتعاطي مع القرارات والإجراءات المتعلقة بالفعاليات الدينية.
المنافذ متاحة الشهر القادم
أكد اللواء عبدالله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات بأن جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية ستكون متاحة للجميع اعتبارا من الشهر القادم شريطة تطبيق الإجراءات المعلن عنها.
ولفت الحارثي إلى أن تطبيق الإجراءات المتعلقة باشتراطات دخول الأماكن العامة والخاصة ومقار العمل هي مسؤولية مباشرة لهذه المؤسسات وستقوم شرطة عمان السلطانية بدور مساند لدعم هذه الجهات.
وذكر الحارثي أن شرطة عمان السلطانية ستقوم بتمديد التأشيرات التي صدرت بداية العام إلى نهاية العام الحالي بغض النظر عن نوع التأشيرة ولن يتم فرض أي رسوم إضافية على هذا التمديد.
وأشار في الوقت ذاته إلى أنه يمكن لكل من لديه قوى عاملة خارج السلطنة التواصل معهم والولوج إلى البوابة الإلكترونية للتأشيرات وسحب التأشيرات التي مددت لفترات إضافية وستتاح لهم العودة إلى السلطنة.
وأوضح مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك أن إصدار التأشيرات سيعود إلى الوضع السابق بنفس الإجراءات والآليات لكل الفئات بدءا من1 سبتمبر المقبل بحيث تفعل نقاط للتأكد من تلقي الشخص للقاح.
وشدد الحارثي على عدم وجود قائمة لدول محظورة وسيطبق على كل من يدخل السلطنة الإجراءات المعلنة بموجب قرار اللجنة العليا لافتا إلى أنه بالنسبة لأصحاب الإقامات سارية المفعول كان يشترط بموجب النظام السابق عدم بقاء من لديه إقامة سارية المفعول أكثر من 6 أشهر خارج السلطنة وبناء عليه ستتم معالجة هذا الإجراء على ضوء طلب الكفيل ويمكن لهذا الغرض مراجعة دائرة الجوازات والإقامة وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة.
خطط التعافي التشغيلية
أكد سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني على جاهزية الهيئة للتعامل مع الإجراءات المتخذة لتسهيل حركة السفر في ظروف الجائحة، مشيرا إلى حرص الهيئة على العودة التدريجية والآمنة لرحلات الطيران المنتظمة في السلطنة.
وأوضح سعادته أن أهداف الهيئة في المرحلة الأولى تستند على عدة مرتكزات أبرزها وضع وتنفيذ خطط تشغيلية تفي بمتطلبات سلامة وأمن الطيران بالإضافة إلى دعم الجهود الوطنية والدولية لنقل الإمدادات الطبية والبضائع والركاب مع الحفاظ على تدفق منظم وآمن لحركة الطيران في المجال الجوي والمطارات العمانية كما تهدف الهيئة إلى المواءمة بين خطط التعافي التشغيلية لمقدمي الخدمات وتشريعات الطيران المدني وقواعد وتوصيات منظمة الطيران المدني والدولي.
ولفت سعادته بأنه قد أنجزت الهيئة المرحلة الثانية من العمل والتي تبلورت أبرز أهدافها في التركيز على مواءمة بروتوكولات السلامة الصحية للطيران مع توصيات منظمة الطيران المدني الدولي، كما عملت على توفير الممكنات التي تعزز عودة حركة الطيران والمسافرين في السلطنة فضلا عن تعزيز الرقابة على الامتثال لمتطلبات بروتوكولات السلامة الصحية للطيران في مطارات السلطنة من خلال إطار العمل القائم بين الهيئة وشرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة.
عودة الموظفين الحكوميين
أشار الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة إلى تنامي أعداد الدول التي تعول على (كيو آر كود) بحيث بدأت المنظمة الدولية للسفريات بتطبيق الربط بين الدول للفحوصات وشهادات التطعيم وقد رصدت الكثير من الدول حالات تزوير تثبت وجود خلل واضح في شهادات التطعيم والفحوصات.
وأكد العبري على عودة الموظفين الحكوميين بنسبة 100% إلى مقار عملهم في جميع المؤسسات بالقطاع العام اعتبارا من1 سبتمبر القادم مع التشديد على أن الدخول إلى المؤسسة سيكون مشروطا ومقرونا بتلقي جرعة من اللقاح.
وتطرق مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة إلى وجود دراسة قائمة فيما يتعلق فتح الأنشطة الثقافية والاجتماعية وسيصدر فيها قرار من اللجنة العليا خلال الأسبوع المقبل.
محتويات إلكترونية
أوضح الدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم بأن أغلب المناهج الدراسية متوفرة كمناهج إلكترونية وتم تسجيل العديد من الدروس المصورة وإتاحتها، مشيرا إلى أنه هنالك ثمة محتويات إلكترونية مرتبطة بالبث المباشر حيث تم تخصيص قناة عمان مباشر وقناة عمان الثقافية لبث الدروس للطلبة خلال العام المنصرم وهي متوفرة ويمكن الاستفادة منها خلال العام الدراسي القادم.