جدد السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند -أمس الخميس- دعم بلاده إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء في تونس مع وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش.
ومن جانبها، أكدت الوزيرة المنقوش حرص وزارتها على إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي، كما عبرت عن تقديرها للموقف الأميركي “الداعم للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية وحرصه على أمن واستقرار ليبيا”.
في غضون ذلك، التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش نائبي رئيس الحكومة الليبية رمضان أبو جناح وحسين القطراني، وبحث معهما دعم تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي لحل الأزمة الليبية.
وخلال اللقاء مع كل منهما على حدة في العاصمة طرابلس، أكد نائبا رئيس الحكومة الليبية للمبعوث الأممي على ضمان إجراء الانتخابات المقبلة دون عراقيل، وشددا على عزم الحكومة إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده.
وطالب النائبان بضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من كامل التراب الليبي، وتوحيد المؤسسة العسكرية، وإجراء مصالحة وطنية بين الليبيين.
وتأتي هذه التطورات وسط تنامي الحديث عن وجود عقبات تعترض المسار السياسي في ليبيا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن هناك صعوبات في المسار السياسي الليبي وفي التحضير للانتخابات، خصوصا على المستوى العسكري والأمني.
وأوضح بوريطة خلال مؤتمر صحفي مشترك في الرباط مع عبد الله اللافي نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن المغرب سيجري لقاءات بين الأطراف الليبية للتغلب على هذه الصعوبات.
وأضاف أن بلاده مستعدة لاستضافة اجتماعات بين كل الأطراف الليبية لتحقيق المصالحة الوطنية.
من جانبه، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إن المغرب كان يبحث دائما عن التوافق بين الفرقاء الليبيين، مشيدا بدعم الرباط لبلاده في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
المزيد من انتخابات واستفتاءات