أفاد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن القوات الأميركية ستواصل إدارة مطار كابل حتى الـ31 من أغسطس/آب الجاري، في حين نشرت حركة طالبان أعدادا إضافية من مسلحيها في محيط مطار كابل.
وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي أن حركة طالبان لا تتولى مهمة تأمين مطار كابل، وأن التهديدات متغيرة في أفغانستان وأن واشنطن تتخذ جميع التدابير اللازمة للتركيز على مهمة الإجلاء.
وأضاف كيربي أن لدى تنظيم الدولة في أفغانستان القدرة على شن عمليات داخل كابل، وأن القوات الأميركية تراقب عن كثب.
ورفض كيربي الكشف عن اسمي القياديين البارزين في تنظيم الدولة اللذين قتلا في الضربة العسكرية الأميركية في أفغانستان.
وأعلنت البنتاغون مقتل “هدفين مهمين” في تنظيم الدولة الإسلامية هما “مخطط” و”منفذ”، وإصابة ثالث في الضربة.
تعزيزات أمنية
وقال الجنرال هانك تايلور خلال مؤتمر صحافي “يمكنني أن أؤكد بعد تلقينا مزيدا من المعلومات، أن هدفين مهمين في تنظيم الدولة الإسلامية قتلا وأصيب ثالث بجروح” في الضربة التي نفذت السبت انطلاقا من خارج أفغانستان، مضيفا “ليس هناك بحسب علمنا أي ضحية مدنية”.
في سياق مواز، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” (Associated Press) أن حركة طالبان نشرت أعدادا إضافية من مسلحيها في محيط مطار كابل، لمنع التجمع والاحتشاد قرب المطار.
وأضافت الوكالة أن الحركة أقامت نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية المؤدية إلى المطار، وقد شوهد عناصر الحركة على العربات العسكرية مرتدين الزي الرسمي ويحملون أسلحة ونظارات للرؤية الليلية.
وأوردت رويترز عن متحدث باسم طالبان أن مطار كابل سيكون تحت سيطرة الحركة بشكل كامل قريبا جدا، مضيفا “لدينا الفرق الأمنية والفنية الكافية لتشغيله”.
استمرار الإجلاء
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن عمليات الإجلاء من مطار كابل ستستمر رغم الهجوم الانتحاري الذي وقع أول أمس الخميس.
وأضاف بايدن، في تصريحات له خلال استقباله اليوم السبت في واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن “المهمة التي يقومون بها خطيرة، ورافقتها خسارة لا يستهان بها في صفوف القوات، كما أنها مهمة للغاية لأنهم يواصلون عمليات الإجلاء، وقاموا بإجلاء 12 ألف شخص خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وقال الرئيس الأميركي إنه عقد اجتماعا مع القادة العسكريين صباحا، وحصل على إفادة مفصلة بشأن هجمات الخميس، والتدابير المتخذة لحماية قوات بلاده “من أجل إكمال المهمة التي سنكملها”.
المزيد من سياسة